مدارسة متن البيقونية .. لمن يريد المشاركة

[أم رقية السنية]

رد: مدارسة متن البيقونية .. لمن يريد المشاركة

بارك الله فيكم ان لم تكن لديكم فوائد أو تعقيبات أرجو وضع جزء آخر للمدارسة

[أم رقية السنية]

رد: مدارسة متن البيقونية .. لمن يريد المشاركة

الحديث المتفق والمفترق:

هو ليس من أنواع الحديث وإنما يتعلق بالرواة.أخطأت، معذرة.

[أم رقية السنية]

رد: مدارسة متن البيقونية .. لمن يريد المشاركة

بارك الله فيكم
الحديث المتفق والمفترق:
هو ما اتفقت أسماء الرواة وأسماء آبائهم خطا ولفظا واختلفت أشخاصهم ويشترط أن يكونوا من طبقة واحدة.
وفائدة هذا النوع الأمن من اللبس.

[أبو عبد الرحمن الشلالي المسيلي]

رد: مدارسة متن البيقونية .. لمن يريد المشاركة

28_مُتَّفِقٌ لَفْظاً وَخَطاً مُتَّفِقْ ...وَضِدُّهُ فِيمَا ذَكَرْنَا المُفْتَرِقْ

[أبو علي حسين علي الأثري]

رد: مدارسة متن البيقونية .. لمن يريد المشاركة

رواية القرين عن القرين قسمان مدبج وغير مدبج

1- إن روى كل من القرينين عن الآخر فهو المدبج

وذكر العلامة الوالد ابن عثيمين رحمة الله عليه مثال فقال : أنا رويتُ عن قريني حديث (إنما الأعمال بالنيات) وهو روى عني حديث
(لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ) فهذا يكون مُدَبجا .

أو يروي عني نفس الحديث الذي رويته أنا وأكون أنا قد رويته عنه من طريق وهو رواه عني من طريق آخر . اهـ.
ومثاله في الصحابة : رواية أبي هريرة عن عائشة ورواية عاشةَ عنه رضي الله عنهما .
2- القسم الثاني من رواية الأقران ما ليس بمدبج : وهو أن يرويَ أحد القرينين عن الآخر ولا يروي الآخر عنه فيما يعلم .

ومثاله : رواية سليمان التيمي عن مسعر .
قال الحاكم : ولا أحفظ لمسعر عن سليمان رواية .

[أم رقية السنية]

رد: مدارسة متن البيقونية .. لمن يريد المشاركة

انتقل البيقوني رحمه الله تعالى إلى بيان نوع آخر ألا وهو المدبج
تعريف الحديث المدبج:
هو رواية القرين عن قرينه.
والقرين هو المصاحب لمن روى عنه المساوي له في السن أو الشيخ.

[أبو عبد الرحمن الشلالي المسيلي]

رد: مدارسة متن البيقونية .. لمن يريد المشاركة


نعتذر لأخينا الصفراوي على التطفل في وضع المقطع وذلك لا نشغاله بارك الله فيه
وَمَا رَوَى كُلُّ قَرِينٍ عَنْ أَخِهْ ....مُدّبَّجٌ فَاعْرِفْهُ حَقّاً وَانْتَخِهْ

[أبو علي حسين علي الأثري]

رد: مدارسة متن البيقونية .. لمن يريد المشاركة

أما قوله : " أن يكون المتن عند راو واحد إلا طرفا منه فإنه عنده بإسناد آخر فيرويه راو آخر عنه تاما بالإسناد الأول ولا يذكر إسناد الطرف الثاني " .

ما قاله الكمال في التعليق على قول الحافظ ابن حجر العسقلاني هو : " بأن الإسناد الاول للحديث ليس شرطا وإنما المراد أحد الإسنادين " وليس الإسنادين معاً ،

وضحت بارك الله فيك وحفظك الله ونفع بك

[أبو عبد الله تقي الدين بن أحمد الغزي]

رد: مدارسة متن البيقونية .. لمن يريد المشاركة

مثاله قصة تابث بن موسى الزاهد مع شريك القاضي وذلك ما رواه ابن ماجة عن اسماعيل بن محمد الطلحي عن تابث بن موسى الزاهد عن شريك عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر مرفوعا : من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار -
قال الحاكم: دخل ثابت على شريك وهو يملي ويقول: حدثنا الأعمش عن ابي سفيان عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسكت ليكتب المستملي، فلما نظر الى ثابت قال من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار ، وقصد بذلك ثابتا لزهده وورعه فظن ثابت أنه متن ذلك الإسناد فكان يحدث به، وقد جزم ابن حبان أنه مدرج.اهـ

بارك الله فيكم ونفع بعلمكم
لدي نفس الملاحظة لم أفهم مذكرتموه هنا، وماذا تعنون هنا مثلا بالإسنادين الآخرين؟[/color][/size][/size]

تم التنبيه عليها في الرد السابق وجزاكم الله خير على ذكر المثال والفائدة .

[أبو عبد الله تقي الدين بن أحمد الغزي]

رد: مدارسة متن البيقونية .. لمن يريد المشاركة

وقدْ ذَكَرَ الحافِظُ كلاماً في أقسامِ الْمُدْرَجِ في السنَدِ، خُلاصتُهُ:
(أنَّهُ إذا جاءنا حديثٌ مِن الأحاديثِ يُرْوَى بسنَدٍ مُعَيَّنٍ، وحديثٌ آخَرُ يُرْوَى بسنَدٍ آخَرَ، فأُدْخِلْ هذانِ الْحَدِيثانِ بعضُهما في بعضٍ بأَحَدِ الإسنادَيْنِ، فهذا يُسَمَّى (مُدْرَجَ السَّنَدِ).

وَإنْ أَرَدْنا أن نضرب المثال على مثل هذا :
حديثُ: ((إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ))، وحديثٌ آخَرُ: ((مَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ فَقَدِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ))، ولْيَكُنْ كِلا الْحَدِيثَيْنِ يَرْوِيهِمَا سُفيانُ بنُ عُيَيْنَةَ، لكنَّ سُفيانَ يَرْوِي الأَوَّلَ: عنْ يحْيَى بنِ سَعيدٍ الأَنْصَارِيِّ، عنْ مُحَمَّدِ بنِ إبراهيمَ التَّيْمِيِّ، عنْ عَلقمةَ بنِ وَقَّاصٍ اللَّيْثِيِّ، عنْ عمرَ بنِ الْخَطَّابِ -رَضِيَ اللَّهُ عنْهُ- عن النبيِّ صَلَّى اللَّهُ علَيْهِ وسَلَّمَ، ويَرْوِي الْحَدِيثَ الثانيَ: بإسنادٍ آخَرَ.

فجاءَ أحَدُ الرُّواةِ ورَوَى الْحَدِيثَيْنِ عنْ سُفيانَ بالإسنادِ الأَوَّلِ، وهوَ حديثُ: ((إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ)) فهذا مِثالُ (مُدْرَجِ السنَدِ)؛ لأنَّهُ أَدْرَجَ إسناداً، واكتَفَى بأَحَدِ الإسنادَيْنِ عنْ ذِكْرِ الآخَرِ .

أما قوله : " أن يكون المتن عند راو واحد إلا طرفا منه فإنه عنده بإسناد آخر فيرويه راو آخر عنه تاما بالإسناد الأول ولا يذكر إسناد الطرف الثاني " .

فالحافظ ابن حجر العسقلاني قد ذكر في النخبة وكذا ذهب ابن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى ووقع مني سهوٌ حيث أن ما قاله الكمال في التعليق على قول الحافظ ابن حجر العسقلاني هو : " بأن الإسناد الاول للحديث ليس شرطا وإنما المراد أحد الإسنادين " وليس الإسنادين معاً ، وقلنا أنا نتكلم من ذاكرتنا والخطأ واقعٌ علينا بحمد الله تعالى .

أما ما ذكرت فمثالٌ عليه أخي الكريم " حسين " .
حيث ذكر المناوي مثالاً يسهل علينا فهم ما أراد الحافظ ابن حجر العسقلاني في شرحه الحديث المدرج فقال رحمه الله تعالى : " مثال ذلك ما رواه أبو داود من رواية زائدة وشريك فرقهما والنسائي من رواية سفيان بن عيينة كلهم عن عاصم بن كليب عن أبيه عن وائل بن حجر في صفة صلاة المصطفى وفيه ثم جئتهم بعد ذلك في زمان فيه برد شديد فرأيت الناس عليهم جل الثياب تحرك أيديهم تحت الثياب ) قوله ثم جئتهم بعد ذلك ليس هو بهذا الإسناد وإنما أدرج وهو من رواية عاصم عن عبد الجبار بن وائل عن بعض أهله عن وائل رواه هكذا مبينا زهير بن معاوية وأبو بدر شجاع بن الوليد ( فميزا ) قصة تحريك الأيادي من تحت الثياب وفصلاها من الحديث ذكرا إسنادهما كما ذكرناه ومنه أن من هذا أن يسمع الحديث من شيخه بلا واسطة إلا طرفا منه فيسمعه عن شيخه بواسطة فيرويه راو عنه تاما بحذف الواسطة التامة " ... وبتلخيص الحديث أعلاه نقول .
1- الحديث رواهُ أبو داود من رواية زائدة وشريك (( النخعي )) .
2- ورواه النسائي من رواية سفيان بن عيينة .
كلُ هؤلاء عن عاصبم بن كليب عن أبيه عن وائل بن حجر في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ، ولكن قوله في الحديث (( ثم جئتهم )) مدرجة في إسناد الحديث ويدخل ذلك في تعريف أحاديث الأطراف إن لم تخني ذاكرتي ، لأن قوله (( ثم جئتهم )) ليس بهذا الإسناد وإنما أدرج هذا الخبر إلي رواية عاصم عن عبد الجبار بن وائل عن بعض أهله عن وائل روي هكذا ، فحديث زهير بن معاوية وأبو بدر شجاع بن الوليد قد رويا الرواية فميزا فيها قصة تحريك الأيادي من تحت وفصلاها من الحديث . والله أعلى وأعلم .

[أم رقية السنية]

رد: مدارسة متن البيقونية .. لمن يريد المشاركة

أبو عبد الله تقي الدين بن أحمد الغزي;69915]الحديث المدرج : .وقال الكمال بن الشريف معترضاً على ما أوردهُ ابن حجر في النخبة بأن الإسناد الأول ليس شرطاً بل الإسنادين الآخرين .

4- الرابع أن يسوق الراوي الإسناد فيعرض له عارض فيقول كلاما من قبيل نفسه فيظن بعض من سمعه أن ذلك الكلام هو متن ذلك الإسناد فيرويه عنه كذلك . وهذا مما لا أذكر عليه مثالاً والله تعالى أعلى وأعلم . وإن كان هناك خطأ فلأننا نتلو الحديث من الذاكرة هذا من حيث الإسناد والله أعلم .

مثاله قصة تابث بن موسى الزاهد مع شريك القاضي وذلك ما رواه ابن ماجة عن اسماعيل بن محمد الطلحي عن تابث بن موسى الزاهد عن شريك عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر مرفوعا : من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار -
قال الحاكم: دخل ثابت على شريك وهو يملي ويقول: حدثنا الأعمش عن ابي سفيان عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسكت ليكتب المستملي، فلما نظر الى ثابت قال من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار ، وقصد بذلك ثابتا لزهده وورعه فظن ثابت أنه متن ذلك الإسناد فكان يحدث به، وقد جزم ابن حبان أنه مدرج.اهـ

بارك الله فيكم ونفع بعلمكم
لدي نفس الملاحظة لم أفهم مذكرتموه هنا، وماذا تعنون هنا مثلا بالإسنادين الآخرين؟[/SIZE]

[أبو علي حسين علي الأثري]

رد: مدارسة متن البيقونية .. لمن يريد المشاركة

2- أن يكون المتن عند راو واحد إلا طرفا منه فإنه عنده بإسناد آخر فيرويه راو آخر عنه تاما بالإسناد الأول ولا يذكر إسناد الطرف الثاني ، وقال الكمال بن الشريف معترضاً على ما أوردهُ ابن حجر في النخبة بأن الإسناد الأول ليس شرطاً بل الإسنادين الآخرين .

بارك الله فيك
لم أفهم كلام الكمال فأرجو توضيحه أكثر ايش يقصد بقوله ليس بشرط
ولا شك أن في ما ذكره ابن حجر إدراج وإيهام وذلك يتبين بشرح كلامه وتأمله :
قال : أن يكون المتن عند راو واحد :
عندنا هنا راوي إسمه 1-محمد ولديه إسناد كالتالي عن 2- يوسف 3-عن ياسر عن الصحابي مرفوعا : (( كذا وكذا ))
ثم قال الحافظ :
إلا طرفا منه فإنه عنده بإسناد آخر :
قال عنده أي نفس الراوي فيكون الإسناد كذا :
1- محمد هو نفس الراوي لكن هنا لديه إسناد آخر وهو كالتالي: 2- عن خالد الحذا 3- عن محمود عن أحمد عن الصحابي مرفوعا : (( ما )) .<< زيادة غير موجوده في إسناد الأول ومتن إسناد الأول غير موجود وقد يكون متن الإسناد الأول موجود على كلا الحالتين لدينا إدراج ويتبين لك مع التأمل .
طيب ثم قال الحافظ :
فيرويه راو آخر عنه تاما بالإسناد الأول
طيب يأتي راوي اسمه قاسم مثلا يروي عن محمد وهو صاحبنا صاحب الأسانيد السابقة ويذكر الإسناد الأول لقول الحافظ بالإسناد الأول وهو : عن 2- يوسف 3-عن ياسر عن الصحابي مرفوعا قال الحافظ : تاما :أي يذكر المتن كاملا : ((كذا وكذا ما )). فانظر ((ما)) ليس في الإسناد الأول فأدرجه هذا الراوي وهو قاسم في الإسناد الأول وأوهم القارئ أن هذه اللفظه موجوده في الإسناد الأول . والأمر بخلاف ما ذكر
بهذا يتبين الإدراج في كلام الحافظ
هذا والله تعالى أعلم إذا وجد في كلامي خطأ فأرجو نصحي وتصحيح الخطأ لأني طويلب علم فلذلك يكثر منا الزلات والله المستعان

[أبو عبد الله تقي الدين بن أحمد الغزي]

رد: مدارسة متن البيقونية .. لمن يريد المشاركة

الحديث المدرج : إنقسم الحديث المدرج إلي قسمين .
1- الإسناد المدرج .
2- والمتن المدرج .
فالمدرج قسمه ابن الصلاح إلي أربعة أقسام "قسمٌ في المتن" و " ثلاثة أقسام في السند " وبهذا تبعه الحافظ ابن حجر العسقلاني ، وقسمه الخطيب البغدادي إلي سبعة أقسام وقد لخص الحافظ ابن حجر تقسيم الخطيب البغدادي وذكره الأمير الصنعاني في التوضيح .

والإسناد المدرج على ثلاثة كما قسمها ابن الصلاح .
1-أن يروي جماعة الحديث بأسانيد مختلفة ويرويه عنهم راو واحد فيجمع الكل على إسناد واحد من تلك الأسانيد ولا يتبين الاختلاف.
والمثال على هذا ما رواه بندار عن ابن مهدي عن الثوري عن واصل ومنصور والأعمش عن أبي وائل عن عمرو بن شرحبيل عن عبد الله ، وهذا الحديث فيه رواية واصل وهي مدرجة إلي رواية منصور لأن واصلا لم يذكر فيه عمرا بل يجعله عن أبي وائل عن عبد الله وقد بين الإسنادين معا يحيى القطان في روايته عن الثوري وفصل أحدها عن الآخر كما في البخاري وغيره .

2- أن يكون المتن عند راو واحد إلا طرفا منه فإنه عنده بإسناد آخر فيرويه راو آخر عنه تاما بالإسناد الأول ولا يذكر إسناد الطرف الثاني ، وقال الكمال بن الشريف معترضاً على ما أوردهُ ابن حجر في النخبة بأن الإسناد الأول ليس شرطاً بل الإسنادين الآخرين .

3- الثالث أن يكون عند الراوي متنان مختلفان بإسنادين مختلفين فيرويهما راو عنه مقتصرا على أحد الإسنادين أو يروي أحد الحديثين بإسناده الخاص به لكن يزيد فيه من المتن الآخر ما ليس في الأول .
ومثال ذلك حديث سعيد بن أبي مريم عن مالك عن الزهري عن أنس رفعه لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تنافسوا الحديث فقوله ولا تنافسوا أدرجه ابن أبي مريم من حديث آخر.
لمالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة مرفوعا إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تجسسوا ولا تنافسوا ولا تحاسدوا وكلا الحديثين متفق عليه من طريق مالك وليس في الأول ولا تنافسوا وإنما هي في الثاني .

4- الرابع أن يسوق الراوي الإسناد فيعرض له عارض فيقول كلاما من قبيل نفسه فيظن بعض من سمعه أن ذلك الكلام هو متن ذلك الإسناد فيرويه عنه كذلك . وهذا مما لا أذكر عليه مثالاً والله تعالى أعلى وأعلم . وإن كان هناك خطأ فلأننا نتلو الحديث من الذاكرة هذا من حيث الإسناد والله أعلم .

[أبو علي حسين علي الأثري]

رد: مدارسة متن البيقونية .. لمن يريد المشاركة

قال الناظم رحمه الله : وَالمُدْرَجَاتُ فِي الحَدِيثِ مَا أَتَتْ .....مِنْ بَعْض أَلْفَاظِ الرُّوَاةِ اتَّصَلَتْ

قوله في الحديث : أي سواء في سنده أو متنه .
قوله : ما أتت من بعض ألفاظ الرواة : سواء كان صحابيا أو من دونه .
قوله : اتصلت : أي لم يفصل بينها وبين كلام النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فكأنها منه .

وتقدير كلام الناظم : والمدرجات هي التي أتت في الحديث متصلة به من بعض الرواة .

والادراج في المتن : أن يدرج الراوي في حديث النبي صلى الله عليه وسلم شيئا من كلام غيره مع إيهام كونه من كلامه .

إدراج في المتن على ثلاثة مراتب :
1- أن يكون ذلك في أول المتن وهو نادر جدا
2- أن يكون في الوسط , وهو قليل
3- أن يكون في آخره , وهو الأكثر

الأمثلة :
1- الإدراج في أول الخبر وهو ما ذكره الحافظ قال فقد ذكر شيخنا مثاله وهو قول أبي هرير رضي الله عنه : (( أسبغوا الوضوء ويل للأعقاب من النار ))
قال الخطيب وهم أبو قطن .... إلى أن قال : قوله أسبغوا الوضوء من كلام أبي هريرة وقوله : ويل للأعقاب من النار من كلام النبي صلى الله عليه وسلم .
2- أما الإدراج في وسط الخبر : عن عائشة رضي الله عنها في بدء الوحي في قولها فيه : (( وكان يخلو بغار حراء فيتحنث فيه وهو التعبد الليالي ذوات العدد....)) إلى آخر الحديث بطوله فإن قوله :
وهو التعبد من كلام الزهري أدرج في الحديث .


يدرك الإدراج :
1- بورود روايةٍ مُفَصِّلةٍ للقَدْر المدرَج مما أُدرِجَ فيه .
2- أو بالتنصيص على ذلك من الراوي أو من بعض الأئمة المطَّلعين.
3-أو باستتحالة كون النبي صلى الله عليه وسلم يقول ذلك .


لعل الإخوه يذكرون مدرج الإسناد

[أم رقية السنية]

رد: مدارسة متن البيقونية .. لمن يريد المشاركة

بارك الله فيكم
الحديث المدرج: هو ما أدخل في الخبر سندا أو متنا من أحد رواته دون تميز.
فالخبر يشمل ما كان مرفوعا أو موقوفا...وسواء كان الادخال سهوا أو عمدا.
دون تميز احترازا مما جاء مميزا كقوله يعني كذا أو قال فلان كذا أو نحو ذلك.
وينقسم المدرج إلى قسمين:
1-إدراج في السند.
2-إدراج في المتن.
أرجو ان تشرحوا القسمين مع ذكر الصور (وخاصة منها المتعلق بالسند فلم أستوعبها جيدا) بشكل مختصر، وجزاكم الله خيرا.