المشاركة الأصلية بواسطة أم أمامة بنت عمر
مشاهدة المشاركة
* الآنَ لي إليكُمْ طلبٌ :
أريدُ منكمْ تحديدَ الجملِ النَّحْويَّـةِ في سُورِ الإخلاصِ والمعوّذتَـيْنِ .
( سورة الإخلاص )قال تعالى:
(قُلْ) جملة الابتداء
(هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) ﴿1﴾ جملة مقول القول
(اللَّهُ الصَّمَدُ) ﴿2﴾جملة الاستئناف
) لَمْ يَلِدْ)جملةعلى العطف
(وَلَمْ يُولَدْ) ﴿3﴾جملة على العطف
) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ) ﴿4﴾جملة على العطف
(سورة الناس) قال تعالى :
) قُلْ) جملة على الابتداء
(أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ) ﴿1﴾ مقول القول
(مِن شَرِّ مَا خَلَقَ ﴿2﴾صلة
)وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ﴿3﴾جر بالإضافة
(وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ ﴿4﴾ على العطف
( وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ) ﴿5﴾قال تعالى:
) قُلْ )
(أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) ﴿1﴾ جملة مقول القول
(مَلِكِ النَّاسِ) ﴿2﴾ بدل
( إِلَهِ النَّاسِ( ﴿3﴾بدل
(مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ) ﴿4﴾ التعلق بــ (أعوذ)
( الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ) ﴿5﴾
مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ ﴿6﴾ على التعلق بـــ (يوسوس)
أحسنتُمْ وأجدتُمْ ، أعطيتُمونا زيادةً على تحديدِ الجملِ أنواعَها ومحالَّها ، و زيادةُ الخيرِ خيرٌ .
وهُناكَ موضِعانِ يحتمِلانِ وجهًا آخرَ .
1ـ إذا رأيتَ طِفْـلًا يَعْـبُرُ الشَّارعَ وسيَّارةٌ قادمةٌ مُسْرِعةً فصِحْتَ بِه : ( السَّيَّـارةَ ) ، فـ :
* هلْ هذا كلامٌ عندَ النُّحاةِ ؟
1- نعم هذا كلام عند النحاة هذا أسلوبُ تحذيرٍ: السيارةَ!
وهي جملة فعلية لأن الفعل الناصب ( احذر ) أُضمِر ولم يظهرْ وظهر المفعول به وهو هنا (السيارة َ)فدل على كونه أسلوب تحذير .
ما شاءَ اللهُ .
2- ـ ( كانَ محمَّـدٌ ) هلْ هذه جُملةٌ تامَّـةٌ مُفيدةٌ، اسميَّـةٌ أو فِعْليَّـةٌ ؟
2-هذه ليست كلامًا عند النحاة كي يوصف بجملة فعلية أو اسمية .
لعلَّكمْ تتأمَّلونَ أكثرَ .
3 ـ ( هلِ النَّحْوُ ) هلْ هيَ جملةٌ مُفيدةٌ ؟
3-هي ليست جملة مفيدة .
صَحيحٌ .
4 ـ
( أَشْرَقَ اللَّيْـلُ ! ) :
هذه جملة مفيدة رُكِبتْ من فعلٍ وفاعلٍ .
( الأرْضُ فَوْقَنا ! ) :
وكذا هذه فهي جملة اسمية مبتدأ وخبره ،وخبره شبه جملة ( وإنْ أفادت فائدة غير جديدة ) .
أو نقولُ : أفادتْ فائدةً غيرَ صحيحةٍ ، بمعنى أنَّ تركيبَها مستقيمٌ نحْوِيًّا أفادَ معنًى ، لكنَّ هذا المعنى غيرُ صحيحٍ واقِعًا ، فهو نحْوِيًّا مُفيدٌ أمَّا معنوِيًّا فباطلٌ ، وعلى كلِّ حالٍ فالجوابُ كما قلتُمْ : هو كلامٌ عندَ النُّحاةِ .
ونحْوُ هذا هلْ يُعدُّ كلامًا عندَ النُّحاةِ ؟ يُعد كلامًا إنْ خالفه بعض النحاة .
نعمْ ، ولذا قالَ الصَّبَّان ردًّا على منْ قالَ بعدمِ صِدْقِ ( كلام ) على المعلُومِ ضَرُورةً كـ ( السَّماءُ فَوْقَنا ) وعلى غَيْرِ المقصُودِ وعلى الـمُخالِفِ للواقِعِ كـ ( الأرضُ فَوْقَنا ! ) : ( والرَّاجِحُ خِلافُه ، كما ذهبَ إليه أبُو حيَّـانَ وغَيْرُه ، فالـمُرادُ بإفادةِ اللَّفْظِ فائدةً يَحسُنُ السُّكوتُ علَيْها : دلالَـتُه على النِّسْبةِ الإيجابيَّـةِ أوِ السَّلْبِيَّـةِ ، سواء كانتْ حاصِلةً عندَ السَّامعِ قبلُ أوْ لا ، قَصَدَ بِها الـمُتكلِّمُ الكلامَ أوْ لا ، طابقَ كلامُه الواقِعَ أوْ لا ) اهـ منَ الحاشيةِ على الأشموني .
5 ـ استَمعَ رَجُلٌ إلى كلامٍ طويلٍ مُشْتَمِلٍ على جُملٍ مُفيدةٍ كثيرةٍ إلَّا أنَّه لم يُعْجِبْهُ فقالَ : ( هذا ليسَ بِكلامٍ ) فهلْ نقُولُ لَه : صَدَقْتَ أم نقُولُ : كذبْتَ ؟
5-نقول: كذب إنْ كان على اصطلاح الكلام عند أهل اللغة وكان الكلام أعجميًّا، أو مركبًا مزجيًّا أو إضافيًّا أو مفردًا (مثلًا).
وصدق إنْ كان على اصطلاح الكلام عند النحاة وكان أعجميًّا ،أو مركبًا إضافيًّا، أو مزجيًّا ...
كانَ كلامُ المتحدِّثِ الَّذي استمعَ إليه هذا الرَّجُلُ كلامًا عربيًّا مستقيمًا مُشتملًا على جُملٍ نحْويَّـةٍ مُفيدةٍ !
وفي الواقِعِ : هذا السُّؤالُ ليسَ لَه علاقةٌ مُباشرةٌ بتعريفِ الكلامِ الَّذي مرَّنا .
6 ـ ألَيْسَ ذلِكَ بِكلامٍ ؟.!
6-بلى إنْ كان مبحثنا هو: مصطلح الكلام عند أهل اللغة .
ونعم إنْ كان أعجميًّا ،أو مركبًا إضافيًّا (مثلًا )ومبحثنا هو مصطلح الكلام عند النحاة .
أريدُ منكمْ تحديدَ الجملِ النَّحْويَّـةِ في سُورِ الإخلاصِ والمعوّذتَـيْنِ .
( سورة الإخلاص )قال تعالى:
(قُلْ) جملة الابتداء
(هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) ﴿1﴾ جملة مقول القول
(اللَّهُ الصَّمَدُ) ﴿2﴾جملة الاستئناف
) لَمْ يَلِدْ)جملةعلى العطف
(وَلَمْ يُولَدْ) ﴿3﴾جملة على العطف
) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ) ﴿4﴾جملة على العطف
(سورة الناس) قال تعالى :
) قُلْ) جملة على الابتداء
(أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ) ﴿1﴾ مقول القول
(مِن شَرِّ مَا خَلَقَ ﴿2﴾صلة
)وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ﴿3﴾جر بالإضافة
(وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ ﴿4﴾ على العطف
( وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ) ﴿5﴾قال تعالى:
) قُلْ )
(أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) ﴿1﴾ جملة مقول القول
(مَلِكِ النَّاسِ) ﴿2﴾ بدل
( إِلَهِ النَّاسِ( ﴿3﴾بدل
(مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ) ﴿4﴾ التعلق بــ (أعوذ)
( الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ) ﴿5﴾
مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ ﴿6﴾ على التعلق بـــ (يوسوس)
أحسنتُمْ وأجدتُمْ ، أعطيتُمونا زيادةً على تحديدِ الجملِ أنواعَها ومحالَّها ، و زيادةُ الخيرِ خيرٌ .
وهُناكَ موضِعانِ يحتمِلانِ وجهًا آخرَ .
1ـ إذا رأيتَ طِفْـلًا يَعْـبُرُ الشَّارعَ وسيَّارةٌ قادمةٌ مُسْرِعةً فصِحْتَ بِه : ( السَّيَّـارةَ ) ، فـ :
* هلْ هذا كلامٌ عندَ النُّحاةِ ؟
1- نعم هذا كلام عند النحاة هذا أسلوبُ تحذيرٍ: السيارةَ!
وهي جملة فعلية لأن الفعل الناصب ( احذر ) أُضمِر ولم يظهرْ وظهر المفعول به وهو هنا (السيارة َ)فدل على كونه أسلوب تحذير .
ما شاءَ اللهُ .
2- ـ ( كانَ محمَّـدٌ ) هلْ هذه جُملةٌ تامَّـةٌ مُفيدةٌ، اسميَّـةٌ أو فِعْليَّـةٌ ؟
2-هذه ليست كلامًا عند النحاة كي يوصف بجملة فعلية أو اسمية .
لعلَّكمْ تتأمَّلونَ أكثرَ .
3 ـ ( هلِ النَّحْوُ ) هلْ هيَ جملةٌ مُفيدةٌ ؟
3-هي ليست جملة مفيدة .
صَحيحٌ .
4 ـ
( أَشْرَقَ اللَّيْـلُ ! ) :
هذه جملة مفيدة رُكِبتْ من فعلٍ وفاعلٍ .
( الأرْضُ فَوْقَنا ! ) :
وكذا هذه فهي جملة اسمية مبتدأ وخبره ،وخبره شبه جملة ( وإنْ أفادت فائدة غير جديدة ) .
أو نقولُ : أفادتْ فائدةً غيرَ صحيحةٍ ، بمعنى أنَّ تركيبَها مستقيمٌ نحْوِيًّا أفادَ معنًى ، لكنَّ هذا المعنى غيرُ صحيحٍ واقِعًا ، فهو نحْوِيًّا مُفيدٌ أمَّا معنوِيًّا فباطلٌ ، وعلى كلِّ حالٍ فالجوابُ كما قلتُمْ : هو كلامٌ عندَ النُّحاةِ .
ونحْوُ هذا هلْ يُعدُّ كلامًا عندَ النُّحاةِ ؟ يُعد كلامًا إنْ خالفه بعض النحاة .
نعمْ ، ولذا قالَ الصَّبَّان ردًّا على منْ قالَ بعدمِ صِدْقِ ( كلام ) على المعلُومِ ضَرُورةً كـ ( السَّماءُ فَوْقَنا ) وعلى غَيْرِ المقصُودِ وعلى الـمُخالِفِ للواقِعِ كـ ( الأرضُ فَوْقَنا ! ) : ( والرَّاجِحُ خِلافُه ، كما ذهبَ إليه أبُو حيَّـانَ وغَيْرُه ، فالـمُرادُ بإفادةِ اللَّفْظِ فائدةً يَحسُنُ السُّكوتُ علَيْها : دلالَـتُه على النِّسْبةِ الإيجابيَّـةِ أوِ السَّلْبِيَّـةِ ، سواء كانتْ حاصِلةً عندَ السَّامعِ قبلُ أوْ لا ، قَصَدَ بِها الـمُتكلِّمُ الكلامَ أوْ لا ، طابقَ كلامُه الواقِعَ أوْ لا ) اهـ منَ الحاشيةِ على الأشموني .
5 ـ استَمعَ رَجُلٌ إلى كلامٍ طويلٍ مُشْتَمِلٍ على جُملٍ مُفيدةٍ كثيرةٍ إلَّا أنَّه لم يُعْجِبْهُ فقالَ : ( هذا ليسَ بِكلامٍ ) فهلْ نقُولُ لَه : صَدَقْتَ أم نقُولُ : كذبْتَ ؟
5-نقول: كذب إنْ كان على اصطلاح الكلام عند أهل اللغة وكان الكلام أعجميًّا، أو مركبًا مزجيًّا أو إضافيًّا أو مفردًا (مثلًا).
وصدق إنْ كان على اصطلاح الكلام عند النحاة وكان أعجميًّا ،أو مركبًا إضافيًّا، أو مزجيًّا ...
كانَ كلامُ المتحدِّثِ الَّذي استمعَ إليه هذا الرَّجُلُ كلامًا عربيًّا مستقيمًا مُشتملًا على جُملٍ نحْويَّـةٍ مُفيدةٍ !
وفي الواقِعِ : هذا السُّؤالُ ليسَ لَه علاقةٌ مُباشرةٌ بتعريفِ الكلامِ الَّذي مرَّنا .
6 ـ ألَيْسَ ذلِكَ بِكلامٍ ؟.!
6-بلى إنْ كان مبحثنا هو: مصطلح الكلام عند أهل اللغة .
ونعم إنْ كان أعجميًّا ،أو مركبًا إضافيًّا (مثلًا )ومبحثنا هو مصطلح الكلام عند النحاة .
أحسنتمْ .
ونطلُبُ منَ الإخوةِ الآخرينَ أن يُشارِكوا كذلِكَ ويتفاعلُوا .
اترك تعليق: