رد: نريدُ أنْ نفهمَ النحوَ - مذاكرةٌ في متنِ الآجروميةِ
حيَّاكمُ اللهُ ..
لنستَفِدْ أوَّلًا مما سبقَ ثمَّ ننتقلُ إلى جملةٍ جديدةٍ ، ولسنا في عجلةٍ إن شاءَ اللهُ .
1 ـ أريدُ منكمْ تطبيقًا لمسألةٍ في تعريفِ الكلامِ ـ ولا حاجَةَ إلى تعْيِيـنِها ـ على ضَوْءِ هذه الفائدةِ :
http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=34034
2 ـ رأيْتَ رجُلًا قادمًا فنظرتَ إلى صَاحبِكَ الَّذي بِجانبِكَ تَطلبُ انتِباهَه ، ثُمَّ نظرتَ إلى القادمِ فقُلْتَ : ( عبدُ اللهِ الفقيهُ الشَّاعرُ الأديبُ ) وهلُمَّ جرًّا ، فهلْ هذا كلامٌ ؟
3 ـ ( شُرُوعْ اللهْ كي نامْ سي ، جو بَرا مهربانْ ، نهايتْ رحمْ والا هَيْ ) ، هلْ هذا كلامٌ أمْ ليسَ بِكلامٍ ؟
4 ـ عدِّدْ ما دخلَ في تعريـفِنا السَّابقِ على ما فهمناهُ واخترْناه منْ معناهُ ، وما خرجَ ، باخْتِصَارٍ .
5 ـ اذكرْ عشرةَ أمثلةٍ للكلامِ في اللُّغةِ ، وعشرةَ أمثلةٍ منَ النُّصُوصِ لِلكلامِ في النَّحْوِ ؟
إذا لم أرَ ثلاثَ مُشاركاتٍ ـ على الأقلِّ ـ بعدَ مُشاركتي هذه في الإجابةِ على الأسئلةِ ، فيا ويلكمْ !!
إعـــــــلان
تقليص
1 من 2
<
>
تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري
الصفحة الرسمية للتطبيق:
تحميل التطبيق من متجر قوقل بلاي
تحميل التطبيق من متجر قوقل بلاي
2 من 2
<
>
فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :
فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .
من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .
من هـــــــــــنا
فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .
من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .
من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل
نريدُ أنْ نفهمَ النحوَ - مذاكرةٌ في متنِ الآجروميةِ
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
رد: نريدُ أنْ نفهمَ النحوَ - مذاكرةٌ في متنِ الآجروميةِ
وأقسامه ثلاثة: اسم ،وفعل ،وحرف جاء لمعنى
فالاسم يعرف بالخفض ، و التنوين ،و دخول الألف و الام
وحروف الخفض وهي :من و إلى و عن و على و في و رب و الباء والكاف و الام وحروف القسم :وهي الواو و الباء و التاء
مثال :خرجت من البيتِ ،(البيتِ) اسم لأنه سبق بحرف خفض (الجر) وهو حرف (من ) لذا وجب كسر آخره بالكسرة الظاهرة في آخر الكلمة (البيتِ)
مثال :لنذهب إلى المكتبةِ ( المكتبةِ ) اسم و علامته الكسرة الظاهرة في آخره لأنها سبقت بحرف خفض و هو حرف (إلى)
مثال : خذ عن العالمِ العلمَ ( العالمِ ) اسم و علامته الكسرة الظاهرة في آخره لأنها سبقت بحرف خفض و هو حرف (عن)
مثال : الرحمنِ على العرشِ استوى ( العرشِ) اسم و علامته الكسرة الظاهرة في آخره لأنها سبقت بحرف خفض و هو حرف (على)
مثال :الطعام في القدرِ (القدرِ) اسم و علامته الكسرة الظاهرة في آخره لأنها سبقت بحرف خفض و هو حرف (في)
اترك تعليق:
-
رد: نريدُ أنْ نفهمَ النحوَ - مذاكرةٌ في متنِ الآجروميةِ
المشاركة الأصلية بواسطة أم عبد الرحمن الهاشمية مشاهدة المشاركةالحمدُ لله الَّذي نَزَّلَ الحُكْمَ عَربيًا..
وبعد:فهذه زبدة1 ما فهمته من نقول إخواننا-سدّدهم الله-
النّحو : علم يعرف به أحكام الكلم العربية إفرادا وتركيبا، و أحوال أواخرِها إعرابًا وبناءً .
عرفنا من تعريفِ الكلامِ عندَ النُّحاةِ أنَّ الكلامَ النَّحويَّ هو الجملةُ المفيدةُ ، والجملةُ لا تكونُ إلَّا بالتَّركيبِ الإسناديِّ ، فيخرُجُ المفردُ منَ الكلمِ ، فالنَّحوُ : ( علمٌ بأصُولٍ يُعرفُ بِها أحوالُ أواخرِ الكلمِ إعرابًا وبناءً ) هذا هو التَّعريفُ ، وأحوالُ أواخرِ الكلمِ لا تتغيَّرُ إلَّا إذا كانتْ مركَّبةً .
به يصان اللسان عن الخطأ ويفهم القرآن والحكمة.
قال المؤلف -رحمه الله- :
الكلام هو اللفظ ، المركب ، المفيد ، بالوضع .
ابتدأ المؤلف رحمه الله بتعريف الكلام لأنه الموضوع المقصود حقيقةً إذ به يقع التفاهم.
والمقصود بالكلام هنا؛ الكلام عند النُّحاةِ.
قال: هواللّفظ، واللفظ الصوت المنقطع من الفم .
وهذا قيدٌ حسنٌ يُفرِّقُ بينَ الحرفِ والصَّوتِ السَّاذَجِ ، وفيه الكلامُ عنْ عددِ حروفِ الهجاءِ الَّتي تطرَّقَ لها أخونا أبو أيُّوبَ سابقًا ، وهذا القيدُ يجعلُنا نميلُ إلى أنَّها ثمانيةٌ وعِشْرُونَ ، خلافًا لما ذكره أبو أيُّوبَ ويذكرُه بعضُ الشُّرَّاحِ منْ أنَّها تسعٌ وعِشْرُونَ .
فخرج بهذا ما يطلق عليه الكلام وليس بصوت ، وهي خمسةُ أشياء أطلق عليها اسم الدَّوالِّ لأنها تدل على معنى يَفْهَمه المخاطَب بها : الخطُّ، الإشارة، مافهم من حال الشيء، حديث النفس والتكلم2، والعقدُ ، والنُّصُبُ .
سبقَ أنَّ هذه الدَّوالَّ ليستْ كلامًا لا في اللُّغةِ ولا في النَّحوِ ، وهذه مسألةٌ مهمَّةٌ ينبغي العنايةُ بِها .
قال: المركّب، فأخرج اللفظ المفرد، والتركيب يأتي على أنواعٍ منها: التركيب الإسنادي، الإضافي، المزجي، العددي وغيرها.
وقد اشترط كثير من أهل اللغة في الكلام التركيب الإسناديَّ.
أمَّا أهلُ اللُّغةِ فبعضُهمْ كما قالتِ الأختُ ، وأمَّا النُّحاةُ فمتَّفقُونَ على اشْتِراطِ التَّركيبِ الإسناديِّ التَّامِّ ؛ فخرجَ :
1 ـ المفردُ ( الكلمةُ ) : أحمد ، مدرسة ، يأكلُ ، على ، فوق .
2 ـ المركَّبُ الإسناديُّ غيرُ التَّامِّ : إنِ اجتهدتَ .
3 ـ المركَّباتُ الَّتي لا يُفيدُ تركيبُها فائدةَ التَّركيبِ ؛ فهيَ كالكلمةِ المفردةِ ، وهيَ :
* المركَّباتُ الإسناديَّةُ التَّامَّـةُ المسمَّى بِها : جادَ الحقُّ ، شابَ قرناها ، تأبَّطَ شرًّا .
* المركَّباتُ غيرُ الإسناديَّـةِ كـ : الإضافيَّـةِ ( طالبُ العلمِ ) ، والتَّوصيفيَّـةِ ( وتُسَمَّى التَّقيِيديَّـةُ ) : إنَّ محمَّدًا العالـمَ المجتهدَ العاملَ .. الخ ، والمزجيَّـةِ : بعلبكُّ .
قوله: المفيد وهو كل ما أفهم معنى للمخاطَبِ؛ يَحْسُنُ السكوت عليه للمتكلمِ. فخرج بذلك ما دخلَ في معنى الكلامِ لغةً منَ المركَّباتِ ما لم يُفِدْ [ وهيَ رقم 2 ، و 3 فيما سبقَ ] .
ويُلْحظُ أنَّ ما أفادهُ هذانِ الشَّرْطانِ معًا ـ شرطا : التَّركيبِ والإفادةِ ـ منْ إخراجِ الأمورِ السَّابقةِ يُمكنُ أن يُدَلَّ علَيْه بتقْيِيدِ أحدِهما بقَـيْدٍ يُمكنُ معَه الاسْتِغْناءُ عنِ الشَّرطِ الآخرِ ، فإذا قيَّدْتَ ( المركَّبَ ) بـ : ( الإسناديِّ التَّامِّ غيرِ المسمَّى بِه ) خرجَ ما سِواه ، وثبتَتِ الفائدةُ الَّتي يحسُنُ السُّكوتُ علَيْها لزامًا ، وإنْ قيَّدْتَ ( المفيدَ ) بِـ ( الفائدةِ الَّتي يحسُنُ السُّكوتُ علَيْها ) اسْتَغْنَيْتَ عنْ شَرطِ التَّركيبِ الإسناديِّ ... الخ ، لأنَّه لا يُفيدُ فائدةً بهذِه الصِّفةِ إلَّا هُو .
و أخرج هذا الشرط أيضا : ما يطلق عليه اسم اللفظ ، [ وكذا ما يطلقُ علَيْه ( كلامٌ ) في اللُّغةِ وهو : اللَّفظُ المفردُ المفيدُ ] وليس بكلام في الاصطلاح لكونه غير مفيد ، والإفادة الاصطلاحية هي إفهامُ معنًى يحسن السكوت عنده .
مثلَ : أ ـ د ـ ب ، فكلُّ واحدٍ منْ هذا لفظٌ ولكنْ ليسَ كلامًا لا في اللُّغةِ ولا في الاصْطِلاحِ ؛ لأنَّ الكلامَ في اللُّغةِ سبقَ أنَّه يجمعُ اللَّفْظَ والإفهامَ ، فإذا قلتَ : ( أدبٌ ) فهذا لفظٌ مُفْهِمٌ فهو كلامٌ في اللُّغةِ لا في الاصْطِلاحِ ؛ لأنَّه لا يُفيدُ فائدةً يحسُنُ السُّكوتُ علَيْها إلَّا إذا أسندتَ إليه حكمًا عنْ طريقِ التَّركيبِ فقلْتَ ( هذا أدَبٌ ) .
فالفائدةُ في اللُّغةِ أعمُّ منَ الفائدةِ الاصْطِلاحيَّـةِ النَّحْويَّةِ ، تشملُ الفائدةَ التَّركيبيَّـةَ وغيرَ التَّركيبيَّـةِ ، والفائدةُ هنا في تعريفِ الكلامِ عندَ النُّحاةِ هيَ التَّركيبيَّـةُ فقطْ .
قال: بالوضع؛ أي بلفظ عربي مقصود فخرج بذلك الكلام الأعجمي وكلام غير القاصد وإن كان بوضع عربيٍّ.
وعليه :
فالكَلامُ ما تضمنَ من الكَلامِ إِسْنَادًا مُفيدًا مقصودًا لِذَاتِه بِلغةِ العربِ.
سبقَ أنَّ القَصْدَ لا يُشْترطُ ، ولكنْ هو الوَضْعُ العربيُّ فحسبُ ، فدخلَ فيه كلامُ غيرِ القاصِدِ ، وخرجَ منهُ :
1 ـ كلامُ العجمِ وإنِ اشْتملَ على التَّركيبِ والإفادةِ فائدةً يحسُنُ السُّكوتُ علَيْها ، فهو ليسَ بكلامٍ في النَّحوِ ، وإنْ كانَ كلامًا في اللُّغةِ خلافًا لما يذكرُه كثيرٌ منَ الشُّرَّاحِ منْ أنَّ الكلامَ الأعجميَّ ليسَ بِكلامٍ في اللُّغةِ ، وهذا عجيبٌ ! فأنتَ تَسْمَعُ الرَّجُلَ يرطِنُ بالإنجليزيَّـةِ ، فتسألُ : ماذا يقُولُ ؟ و ما الَّذي يتكلَّمُ بِه ؟ أوْ تقُولُ : بأيِّ لُغةٍ يتكلَّمُ ؟ ، فأنتَ سَمَّيتَه كلامًا ولكنَّه مُقَيَّـدٌ بأنَّه غيرُ عربيٍّ ، وإذا كانَ غيرَ عربيٍّ فلا يُعْربُ ولا يدخلُ في أحكامِ النَّحْوِ .
2 ـ وخرجَ بالوَضْعِ العربيِّ كذلِكَ : الـمُهْمَلُ ، وهو غيرُ الـمُسْتعملِ منَ الألفاظِ .
ولعلَّه يَصِحُّ أن يُفسَّرَ القَصْدُ في هذا الموضِعِ بمعنى موافقٍ للوَضْعِ وهو : أنَّـهُ يُقْصَدُ في الأصْلِ ، أيْ : أنَّه وُضِعَ لمعانٍ مَقْصُودةٍ ، فهو يدُلُّ على هذا المعنى وإن لم يَقْصِدْهُ المتكلِّمُ ، فلو قالَ : ( جاءَ خالدٌ ) فهذا الكلامُ وُضِعَ في اللُّغةِ للدَّلاةِ على معنى مجيءِ ذاتٍ مُشَخَّصَةٍ اسمُها خالدٌ ، وهو المقصُودُ بِهذا للَّفظِ في أصْلِ الوَضْعِ ، لكنْ لو قالَ : قَصْدتُ : ( ذهبَ خالدٌ ) فسبقَ لساني بما قلْتُ ، فهلْ بطلتِ الجملةُ السَّابقةُ نحْويًّا ؟ لا ، ولكنْ بطلتْ من حيثُ موافقةُ الواقعِ ، ومنْ حيثُ قَصْدُ المتكلِّمِ الإخبارَ بِها ، وهذا شَيْءٌ آخرُ لا مدخلَ لَه فيما نحنُ فيه .
واللهُ أعلمُ .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الزبدة واحدة الزبد وهو خلاصة اللبن ونقل صاحب العين أنَّها إذا طبخت وصفت صارت زُبدة وقد طبخت وصفيت ما استطعت ..
(2)التكلم: لم أجد لهذا شرحاً وافيا إلا أنني فهمت أنّه لغة المعاني أي ما دلّ لفظه على شيء وكان معناه شيئا آخر، والعلم عند الله!
اترك تعليق:
-
رد: نريدُ أنْ نفهمَ النحوَ - مذاكرةٌ في متنِ الآجروميةِ
المشاركة الأصلية بواسطة أم أمامة بنت عمر مشاهدة المشاركةهذا اختصارٌ جديدٌ
النَّحوُ :هو علمٌ بأصُولٍ يُعرَفُ بِها أحوالُ أواخرِ الكلمِ إعرابًا وبناءً .
انتهى التَّعريفُ .
استنادًا على ما اسْتُقْرِئَ مِنْ كلامِ العرب تتبعًا .
موضوعه : الكلام العربيّ ، وبهذا نعلم :
1 ـ أنَّ الكلامَ الَّذي هُو موضُوعُ النَّحْوِ هو: الكلامُ العربيُّ يَخرجُ منَ اللَّفظِ ما سِوى العربيَّـةِ وما سِوَى الـمُهملِ ( هُنا وَقَعَ مِنِّي سبقُ قلمٍ ، فتبعته الأختُ ، والصَّوابُ : يَخرُجُ منَ اللَّفظِ ما سِوى العربيَّـةِ وما سِوى الـمُسْتَعْملِ ، أيْ : خرجَ الأعجميُّ والـمُهْمَلُ ) منَ الألفاظِ بقَولِنا : ( المفيدُ بالوَضْعِ) .
وقدْ أصْلحتُه الآنَ في موضِعِه منْ مُشاركتي ، فعُذْرًا .
وبِهذه المناسبةِ أدعوكمْ إلى التَّدقيقِ في القراءةِ ، ونقدِ المقروءِ ، وتنبيهي وغيرِي على ما يقعُ منَ الخللِ .
2 ـ أنَّ الكلامَ هو : اللَّفظُ ، ولا يكونُ غيرُ اللَّفظِ كلامًا ، وإنْ كانَ دالًّا على معنى ما في النَّفْسِ.
3 ـ أنَّ تقيِيدَ الكلامِ باللَّفْظِ ردٌّ على أهلِ البدعِ ، مُعطِّلةِ الصِّفاتِ في قَولِهمْ بالكلامِ النَّفْسِيِّ.
4- الكلامَ في اللُّغةِ والنَّحْوِ: النُّطقُ المفهمُ ، يخرج بهذا وإنْ فُهم ما ليس لفظًا كــ:
ـ الكتابةِ .
ـ والإشارةِ المفهمةِ .
ـ وكالنُّصُبِ والأعلامِ .
ـ ولسانِ الحالِ .
فهذه كلُّها ليستْ بكلامٍ لا في اللُّغةِ ولا في النَّحْوِ .
ثمرتُه :
1- فهم كلامِ اللهِ - عزّ وجلّ - ، وكلامِ رسُولِه - صَلَّى اللهُ علَيْه وعلى آلِه وسلَّمَ - على مرادِ الله و مرادِ رسُولِه صَلَّى اللهُ علَيْه وعلى آلِه وسلَّمَ ، ثمَّ كلام أهلِ العلمِ منَ السَّلفِ والخلفِ .
2- إقامة اللسان على نحو اللسان العربيّ .
خلاصةً : الكلامُ الَّذي يُرادُ بالنَّحوِ ضبْطُ مفرداتِه هو : ما وُجِدَتْ فيه هذه الصِّفاتُ والشُّروطُ الأربعةُ :
أنْ يكونَ:
1- لفْظًا .
2- عربيّ الوضعِ ، مقصودًا .
سبقَ أنَّ اشْتراطَ القَصْدِ غيرُ صَحيحٍ ، الشَّرطُ هُو الإفادةُ بالوَضْعِ العربيِّ وحسبُ ، سواء أرادَه قائِلُه أو لا ، صِدْقًا كانَ الكلامُ أو كذِبًا ، ممكنًا كانَ أو مُسْتحيلًا ، وكانتِ الفائدةُ جديدةً للمستمعِ أو لا .
3- مفيدًا ( مفهمًا ) .
4-مركبًا .
اترك تعليق:
-
رد: نريدُ أنْ نفهمَ النحوَ - مذاكرةٌ في متنِ الآجروميةِ
المشاركة الأصلية بواسطة أبو العوام الأثري مشاهدة المشاركة
وأقُولُ للإخوةِ حتَّى لا يَضِيعُوا : اتركُوا هذا كلَّه جانبًا ؛ إنَّما جاءَ في المناقشةِ والأخذِ والرَّدِّ معَ الإخوةِ ، وليسَ لتقريرِ معنى عبارةِ الماتنِ ابنِ آجرُّوم .
وأقفُ معَ مُشاركتي ( أم أمامة بنت عمر ) و ( أم عبد الرَّحمن ) فيما بعدُ ، وقدْ أحسنتا فهل من محسنٍ غيرهما ... ننتظرُ !التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي; الساعة 06-Jun-2014, 02:00 PM.
اترك تعليق:
-
رد: نريدُ أنْ نفهمَ النحوَ - مذاكرةٌ في متنِ الآجروميةِ
المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الرحمن عبد العالي الجزائري مشاهدة المشاركةنعم .
في الماضي لا حتى تفصح ، ليس كالأمر فاعله مستتر وجوبا ( ...كاستقمْ ) ،اخرجْ ، عدْ ، قفْ .... فلا يُلْغَزُ بمحتمل . خرجَ ، ماتَ ، ظفرَ ....لاتصلح . ( الكلام غير مفهوم ولا يحسن السكوت عنه ) .
ولو تأمَّلتَ لم تجِدْ فرقًا ، ولوجدتَ أنَّ الفرقَ يتوجَّه إذا فُرِضَ وُجوبُ الإظهارِ في هذه المواضِعِ ، بَحيثُ لا يتمُّ الفعلُ إلَّا معَ فاعلِه الملفُوظِ المنطوقِ بِه ، أمَّا الاسْتِتارُ ففيه معنًى مُشْتركٌ بينَ مواضِعِ الوجوبِ ومواضِعِ الجوازِ .
فإذا جازَ عدُّ الكلامِ تامًّا بلفظِ الفعلِ المستلزمِ لفاعلِه غيرِ الملفوظِ حقيقةً ولم يكنْ سبيلٌ إلى لفظِه لوجوبِ الاسْتِتارِ فكذلكَ ما يستوي إظهارُه واسْتِتارُه لجامعِ دلالةِ لفظِ الفعلِ عليه وتَضَمُّنِه إيَّاهُ ، وإلَّا :
ـ لَـمَـا جازَ عدُّ الفعلِ المضارعِ غيرِ واجبِ اسْتِتارِ الفاعلِ الضَّميرِ جملةً داخلَ جُملةٍ اسميَّـةٍ نحوَ ( الطَّالبُ يَدرُسُ ) ، قالُوا : جملةٌ منْ فعلٍ وفاعلٍ في محلِّ رفعٍ خبرًا للاسم المبتدإ ( الطَّالبُ ) ، ولا سيَّما منْ لا يُجوِّزُ تقديمَ الفاعلِ على الفعلِ .
ـ ولَـمَـا جازَ أن يُكتفى في جوابِ سُؤالِ : ( ماذا فعلَ الطّالبُ ؟ ) بنحوِ ( ذاكرَ ) .
قالُوا في الأوَّلِ : الفائدةُ لا بُدَّ أن تكونَ مقصُودةً لذاتِها ، وقدْ أريدَ بالجملةِ الثَّانيةِ نسبةُ الدِّراسةِ إلى الطَّالبِ ، فهذه الجملةُ وإن كانتْ في هذه الصُّورةِ جملةً مُفيدةً لم تكنْ كذلكَ حالَ الإفرادِ .
يُقالُ : لِـمَ لَـمْ تكتفُوا بالفِعْلِ حُكمًا عائدًا على الطَّالبِ حتَّى قدَّرتُمْ فاعلًا مُسْتَتِرًا يعُودُ علَيْه ؟ ـ وقدْ قيلَ هذا في الواقِعِ : أنَّه يُكتفى بالفِعْلِ في مثْلِ هذا عنْ فاعلٍ ، وهذا لَيْسَ على القَولِ بأنَّ ( الطَّالبَ ) فاعلٌ مُقدَّمٌ ، بلْ على القَوْلِ بأنَّه مبتدأٌ وخبرُه الفِعْلُ فقطْ ـ فيصِحَّ إذا أُفْرِدَ أن لا يُعدَّ جملةً .
وقالُوا في الثَّاني : هُو في غيرِ جوابِ السُّؤالِ .
وكما ترى فهمْ يحتاجُونَ إلى تقيِيداتٍ في كلِّ موضِعٍ لَيْسَتْ منْ أَصْلِ التَّقريرِ .
ولعلَّه يُقالُ : إنَّ الضَّميرَ واجبَ الاسْتِتارِ في قُوَّةِ المنطوقِ ؛ لتَعيُّـنِه بالتَّكلُّمِ في الفعلِ ( أفعلُ = أنا ـ نفعلُ = نحنُ ) ، والخطابِ ( تفعلُ = أنتَ ـ افْعلْ = انتَ ) ، وأمَّا الغائبُ فلا يتعيَّنُ ، فيُقالُ : إنَّ الكلامَ عنْ وُجودِه لا عنْ تعيُّـنِه !
وأزيدُكمْ منَ الشِّعرِ بيتًا : بعضُهمْ لم يعدَّ شَيئًا مما سبقَ جُملةً ، لا كاستقمْ ولا غيرَ ذلكَ ، بلِ اعتبرَه كلَّه كلمةً مفردةً ، وهذا خلافٌ ضَعيفٌ .
لكنْ نمشي على الأصَحِّ على ما قيلَ ، فنحنُ معَ ( استقمْ ) .
وأقُولُ للإخوةِ حتَّى لا يَضِيعُوا : اتركُوا هذا كلَّه جانبًا ؛ إنَّما جاءَ في المناقشةِ والأخذِ والرَّدِّ معَ الإخوةِ ، وليسَ لتقريرِ معنى عبارةِ الماتنِ ابنِ آجرُّوم .
وأقفُ معَ مُشاركتي ( أم أمامة بنت عمر ) و ( أم عبد الرَّحمن ) فيما بعدُ ، وقدْ أحسنتا فهل من محسنٍ غيرهما ... ننتظرُ !
اترك تعليق:
-
رد: نريدُ أنْ نفهمَ النحوَ - مذاكرةٌ في متنِ الآجروميةِ
المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الرحمن عبد العالي الجزائري مشاهدة المشاركةفيه تفصيل : كلام تبطل به الصلاة عند الفقهاء ( ابتسامة )
وللفائدةِ : ما يبطِلُ الصَّلاةَ منَ الكلامِ لدى الفُقَهاءِ أعمُّ منَ الكلامِ في اللُّغةِ والكلامِ في النَّحْوِ .
عند النحويين : ــ أنّ : حرف مشبه بالفعل على التقرير السابق لخلوه من التركيب والإفادة ليس كلاما .
ـ أنّ ( يئنّ ) فعل ماض . ليس كلاما كذلك . يحتاج إلى الفاعل لتتم الإفادة . ( أنّ الطفل )
هذه مسألةٌ خلافيَّـةٌ ، وهذا الأشهرُ الَّذي سنستصحِبُه في مذاكرتِنا هذه .
وعلّك عنيت : إنّ ( فعل الأمر من وأى ( وَعَدَ )) ليست كلاما تحتاج إلى مفعول به .( إنَّ أُمَّكِ )أصلُه ( إينَّ أمَّكِ )أي ( عِدي أمّك ) وبإدخل نون التوكيد الثقيلة ( عِدنّ أمك ) ، و ( إنَّ أمَّكَ ) كذلكَ أيْ ( عِدَنَّ أمَّكَ ) .
( ليستْ كلامًا ؛ تحتاجُ إلى مفعولٍ بِه ) هذا أظنُّ أنَّه سَهْوٌ مِن أبي عبدِ الرَّحمنِ ، ألمْ يقُلْ : بجُمليَّـةِ فعلِ الأمرِ لوُجوبِ اسْتِتارِ الضَّمير فيه ، بِخلافِ جائزِ اسْتِتارِ الضَّميرِ كـ ( أنَّ ) الفعلِ الماضي منَ الأنينِ ؟!
وهذا مـمَّا بنيَ الأمرُ منه على حرفٍ واحدٍ ، لِابْنِ مالكٍ :[ من البسيط ]
وإنْ أمرتَ بوأيٍ للمحبِّ فقُلْ ...... إ مَنْ تُحِـبُّ إيـاهُ أوه إي إيـنَ
وعلّ الأخ عنى إنّ ( يئن ): فعل أمر وفاعله نون النسوة ، أدغمت النونان نون الفعل ونون النسوة . وهذه جملة تامة . فهي كلام .
والله أعلم .
ولكنْ لماذا نونُ النِّسْوةِ والجملةُ تَصِحُّ بغيرِ ذلكَ ؟ ( إنَّ ) فعلُ أمرٍ منَ الأنينِ للمفردِ المذكَّرِ ، فاعلُه ضَميرٌ مُسْتَتِرٌ وُجوبًا تقديرُه ( أنتَ ) ، ونعُودُ فنقُولُ : ألم يقُلْ ............ ؟!
اترك تعليق:
-
رد: نريدُ أنْ نفهمَ النحوَ - مذاكرةٌ في متنِ الآجروميةِ
الحمدُ لله الَّذي نَزَّلَ الحُكْمَ عَربيًا..
وبعد:فهذه زبدة1 ما فهمته من نقول إخواننا-سدّدهم الله-
النّحو : علم يعرف به أحكام الكلم العربية إفرادا وتركيبا، و أحوال أواخرِها إعرابًا وبناءً، به يصان اللسان عن الخطأ ويفهم القرآن والحكمة.
قال المؤلف -رحمه الله-
الكلام هو اللفظ ، المركب ، المفيد ، بالوضع..
ابتدأ المؤلف رحمه الله بتعريف الكلام لأنه الموضوع المقصود حقيقةً إذ به يقع التفاهم.
والمقصود بالكلام هنا؛ الكلام عند النُّحاةِ.
قال: هواللّفظ، واللفظ الصوت المنقطع من الفم، فخرج بهذا ما يطلق عليه الكلام وليس بصوت ، وهي خمس أشياء أطلق عليها اسم الدَّوالِّ لأنها تدل على معنى يَفْهَمه المخاطَب بها : الخطُّ، الإشارة، مافهم من حال الشيء، حديث النفس والتكلم2.
قال: المركّب، فأخرج اللفظ المفرد، والتركيب يأتي على أنواعٍ منها: التركيب الإسنادي، الإضافي، المزجي، العددي وغيرها.
وقد اشترط كثير من أهل اللغة في الكلام التركيب الإسناديَّ.
قوله: المفيد وهو كل ما أفهم معنى للمخاطَبِ؛ يَحْسُنُ السكوت عليه للمتكلمِ. فخرج بذلك ما دخلَ في معنى الكلامِ لغةً منَ المركَّباتِ ما لم يُفِدْ.
و أخرج هذا الشرط أيضا ما يطلق عليه اسم اللفظ وليس بكلام في الاصطلاح لكونه غير مفيد.
والإفادة الاصطلاحية هي إفهامُ معنًى يحسن السكوت عنده.
قال: بالوضع؛ أي بلفظ عربي مقصود فخرج بذلك الكلام الأعجمي وكلام غير القاصد وإن كان بوضع عربيٍّ.
وعليه
فالكَلامُ ما تضمنَ من الكَلامِ إِسْنَادًا مُفيدًا مقصودًا لِذَاتِه بِلغةِ العربِ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الزبدة واحدة الزبد وهو خلاصة اللبن ونقل صاحب العين أنَّها إذا طبخت وصفت صارت زُبدة وقد طبخت وصفيت ما استطعت ..
(2)التكلم: لم أجد لهذا شرحاً وافيا إلا أنني فهمت أنّه لغة المعاني أي ما دلّ لفظه على شيء وكان معناه شيئا آخر، والعلم عند الله!
اترك تعليق:
-
رد: نريدُ أنْ نفهمَ النحوَ - مذاكرةٌ في متنِ الآجروميةِ
المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد المحسن نجيب الجزائري مشاهدة المشاركةالمركب: يعني أن الكلام لا بدّ أن يتركب من كلمتين فأكثر تحقيقًا أو تقديرًا
في الماضي لا حتى تفصح ، ليس كالأمر فاعله مستتر وجوبا ( ...كاستقمْ ) ،اخرجْ ، عدْ ، قفْ .... فلا يُلْغَزُ بمحتمل . خرجَ ، ماتَ ، ظفرَ ....لاتصلح . ( الكلام غير مفهوم ولا يحسن السكوت عنه ) .التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن عبد العالي الجزائري; الساعة 02-Jun-2014, 12:26 AM.
اترك تعليق:
-
رد: نريدُ أنْ نفهمَ النحوَ - مذاكرةٌ في متنِ الآجروميةِ
المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الرحمن عبد العالي الجزائري مشاهدة المشاركةـ أنّ ( يئنّ ) فعل ماض . ليس كلاما كذلك . يحتاج إلى الفاعل ليتتم الإفادة . ( أنّ الطفل )
.
اترك تعليق:
-
رد: نريدُ أنْ نفهمَ النحوَ - مذاكرةٌ في متنِ الآجروميةِ
هذا اختصارٌ جديدٌ
النَّحوُ :هو علمٌ بأصُولٍ يُعرَفُ بِها أحوالُ أواخرِ الكلمِ إعرابًا وبناءً، استنادًا على ما اسْتُقْرِئَ مِنْ كلامِ العرب تتبعًا .
موضوعه :
الكلام العربيّ ،وبهذا نعلم :
1 ـ أنَّ الكلامَ الَّذي هُو موضُوعُ النَّحْوِ هو: الكلامُ العربيُّ يَخرجُ منَ اللَّفظِ ما سِوى العربيَّـةِ وما سِوَى الـمُهملِ منَ الألفاظِ بقَولِنا ( المفيدُ بالوَضْعِ)
2 ـ أنَّ الكلامَ هو : اللَّفظُ ، ولا يكونُ غيرُ اللَّفظِ كلامًا ، وإنْ كانَ دالًّا على معنى ما في النَّفْسِ.
3 ـ أنَّ تقيِيدَ الكلامِ باللَّفْظِ ردٌّ على أهلِ البدعِ ، مُعطِّلةِ الصِّفاتِ في قَولِهمْ بالكلامِ النَّفْسِيِّ.
4- الكلامَ في اللُّغةِ والنَّحْوِ: النُّطقُ المفهمُ يخرج بهذا وإنْ فُهم ما ليس لفظًا كــ:
ـ الكتابةِ
ـ والإشارةِ المفهمةِ
ـ وكالنُّصُبِ والأعلامِ
ـ ولسانِ الحالِ.فهذه كلُّها ليستْ بكلامٍ لا في اللُّغةِ ولا في النَّحْوِ
ثمرتُه :
1- فهم كلامِ اللهِ-عزّ وجلّ- وكلامِ رسُولِه -صَلَّى اللهُ علَيْه وعلى آلِه وسلَّمَ -على مرادِ الله و مرادِ رسُولِه صَلَّى اللهُ علَيْه وعلى آلِه وسلَّمَ ،ثمَّ كلامُ أهلِ العلمِ منَ السَّلفِ والخلفِ .
2- إقامة اللسان على نحو اللسان العربيّ
.خلاصةً: الكلامِ:الَّذي يُرادُ بالنَّحوِ ضبْطُ مفرداتِه
هو ما وُجِدَتْ فيه هذه الصِّفاتُ والشُّروطُ الأربعةُ :
أنْ يكونَ:
1- لفْظًا
2- عربيّ الوضعِ، مقصودًا
3- مفيدًا (مفهمًا)
4-مركبًا
اترك تعليق:
-
رد: نريدُ أنْ نفهمَ النحوَ - مذاكرةٌ في متنِ الآجروميةِ
نعم ، أيضًا ...
هلْ لأحدٍ رأيٌ آخرُ ؟
اترك تعليق:
-
رد: نريدُ أنْ نفهمَ النحوَ - مذاكرةٌ في متنِ الآجروميةِ
المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد المحسن نجيب الجزائري مشاهدة المشاركةتطبيق صغير:
هل قولنا: " أنَّ " كلام أم لا
عند النحويين : ــ أنّ : حرف مشبه بالفعل على التقرير السابق لخلوه من التركيب والإفادة ليس كلاما .
ـ أنّ ( يئنّ ) فعل ماض . ليس كلاما كذلك . يحتاج إلى الفاعل ليتتم الإفادة . ( أنّ الطفل )
وعلّك عنيت : إنّ ( فعل الأمر من وأى ( وَعَدَ )) ليست كلاما تحتاج إلى مفعول به .( إنَّ أُمَّكِ ) أي ( عِدي أمّك ) وبإدخل نون التوكيد الثقيلة ( عِدنّ أمك ) .
وعلّ الأخ عنى إنّ ( يئن ): فعل أمر وفاعله نون النسوة ، أدغمت النونان نون الفعل ونون النسوة . وهذه جملة تامة . فهي كلام .
والله أعلم .التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن عبد العالي الجزائري; الساعة 01-Jun-2014, 10:39 PM.
اترك تعليق:
-
رد: نريدُ أنْ نفهمَ النحوَ - مذاكرةٌ في متنِ الآجروميةِ
تطبيق صغير:
هل قولنا: " أنَّ " كلام أم لا
اترك تعليق:
-
رد: نريدُ أنْ نفهمَ النحوَ - مذاكرةٌ في متنِ الآجروميةِ
المشاركة الأصلية بواسطة أم أمامة بنت عمر مشاهدة المشاركةالآن فهمت أنّ القطعة الصغيرة من الزُبد تسمى زُبدة وبهذا يتضح من قولكم أنّ المختصر للشرح يعطينا الزُبدة فالاختصار حال كونه اختزالًا " غير مخل " سيكون قطعة صغير ة .
وأمَّا بعدَ أن يُستخلصَ الزُّبْدُ ويجمعَ في وعاءٍ محدَّدٍ ولو كانَ حجمُه كبيرًا وكمِّيَّـةُ الزُّبْدِ كثيرةً ، ولو كانَ مِثلَ جبلِ ( حَفيت ) ـ جبلٌ عِندنا في الإماراتِ ـ تقُولُ : هذِه زُبْدةٌ ، فإذا جعلتَ مثْلَها كمِّيَّـاتٍ منفصِلةً تقُولُ : هذه زبدةٌ وهذِه وهذِه ، صارتْ معدودةً ، أو تقُولُ : هذا جبلٌ وهذا جبلٌ وهذا جبلٌ ؟!
مثلَ الماءِ ، جنسٌ غيرُ معدودٍ ، لا تقُولُ : شَرِبْتُ ماءً واثنينِ وثلاثةً ، إلَّا إذا أردتَ اختلافَ أنواعٍ أو أوصافٍ ، ماءً نظيفًا وآخرَ مشُوبًا ، ماءَ بئر ، وماءَ نهرٍ ، وماءَ بَحرٍ ، فهذا ماءٌ وهذا ماءٌ وهذا ماءٌ ، فجمعُها : مِياهٌ ، ومن هذا ( بابُ المياه ) في ( كتابِ الطَّهارةِ ) ، ماءٌ طهورٌ وماءٌ نَجسٌ .
ولم أَعنِ باستِعْمالِ كلمةِ الزُّبدةِ هُنا معنى الاقْتِطاعِ والتَّحجيمِ ، ولكنْ عنيتُ الاسْتِخْلاصَ ونفيَ الشَّوائبِ غيرِ النَّافعةِ ، خُلاصةَ ما سبقَ كخلاصَةِ اللَّبنِ المفيدَةِ .
وأنا أنتظرُ ..
وليسَ بِواجبٍ ـ يا إخوة ـ أن تلتزموا ما ذكرَ ، فهناكَ أمورٌ تذكرُ في هذا الموضِعِ عرَفْناها ضِمنًا ولم نفردْها لا بأسَ أنْ تُفْرِدوها .
......
اترك تعليق:
اترك تعليق: