إعـــــــلان

تقليص
1 من 2 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 2 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

مدارسة متن الأصول الثلاثة.. لمن يريد المشاركة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: مدارسة متن الأصول الثلاثة.. لمن يريد المشاركة

    أرجو من الإخوه أن يكملوا المدارسة أنا مريض حاليا والحمدلله

    اترك تعليق:


  • أم أبي السلفية
    رد
    رد: مدارسة متن الأصول الثلاثة.. لمن يريد المشاركة

    قال الشيخ هيثم سرحان في الشرح حفظه الله :
    الاسلام :هو الاسستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك واهله
    والاسلام / هو ان تسلم امرك لله عز وجل
    الانقياد / لابد من عمل له بالطاعة لا بالمعصية .
    فدليل الشهادة قوله تعالى : (شهد الله أنه لاإله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لاإله إلا هو العزيز الحكيم ) سورة : آل عمران آية 18 .
    قرن الله سبحانه وتعالى شهادة الملائكة والعلماء بشهادة سبحانه وتعالى وفي هدا منقبه للعلماء
    " قائما بالقسط " اي العدل اي الله سبحانه وتعالى
    "ومعناها لا معبود بحق الا الله" اراد المصنف رحمه الله ان يبين لك معنى لا اله الا الله
    " لامعبود بحق الا الله وحده " هذا فيه اننا قبل ان نؤمن بالله يجب ان نكفر بالطاغوت والدليل الايه " انني براء مما تعبدون الا الذي فطرني "
    " لااله الا الله " لابد ان تتضمن نفي واتبات كفر بالطاغوت والايمان بالله
    ودليل شهادة أن محمدا رسول الله قوله تعالى : ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم ) التوبة آية 128.
    " من انفسكم " اي من البشر مثلكم

    " عزيز عليه " اي يشق عليه ما يشق عليكم
    " حريص عليكم " اي علي هدايتكم
    " بالمؤمنين رءوف رحيم " محمد رسول الله والذين معه اشداء علي الكفار رحماء بينهم
    معنى شهادة ان محمد رسول الله اي مقتضى الشهادة أن محمد عبده ورسوله أن نطيع الرسول صلى الله عليه وسلم بكل ما أمر به لان طاعة الرسول هي طاعة الله والدليل " أن كنتم تحبون الله أتبعوني يحببكم الله "
    طاعة فيما امر وتصديقه فيما اخبر و اجتناب ما عنه نهى وزجر.
    ("هذا مقال الشيخ والله أعلم ").

    اترك تعليق:


  • أم حذيفة بنت عبد الله
    رد
    رد: مدارسة متن الأصول الثلاثة.. لمن يريد المشاركة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بارك الله فيكم و أحسن اليكم.

    شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمد رسول الله ركن واحد مع أنهما من شقين لأن العبادات تنبني على تحقيقهما معا ,فلا تقبل العبادة إلا بالإخلاص لله عز وجل وهو ما تتضمنه شهادة أن لا إله إلا الله ,وإتباع الرسول صلى الله عليه وسلم وهو ما تتضمنه شهادة أن محمد رسول الله.

    {شهد الله أنه لاإله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط } في الآية الكريمة شهادة الله تبارك وتعالى لنفسه بأنه لا إله إلا هو , وشهادة الملائكة وشهادة أهل العلم بذلك وانه سبحانه وتعالى قائم بالعدل ثم قرر ذلك بقوله{ لاإله إلا هو العزيز الحكيم }وفي هذه الآية منقبة عظيمة لأهل العلم حيث أخبر الله تعالى أنهم شهداء معه ومع الملائكة والمراد بهم أولو العلم بشريعته ويدخل فيهم دخولا أوليا الرسل عليهم الصلاة والسلام.
    وهذه الشهادة أعظم شهادة لعظم الشاهد والمشهود به ,فالشاهد هو الله سبحانه وتعالى وملائكته ,وأولو العلم,والمشهود به توحيد الله عز وجل في ألوهيته وتقرير ذلك{ لاإله إلا هو العزيز الحكيم }.

    اترك تعليق:


  • رد: مدارسة متن الأصول الثلاثة.. لمن يريد المشاركة

    قال المؤلف : معرفة دين الإسلام بالأدلة .
    وهو الاستسلام لله بالتوحيد ، والانقياد له بالطاعة ، والبراءة من الشرك .
    هذا تعريف الإسلام : الاستسلام لله تعالى بالتوحيد....

    وإذا ذكر الإسلام وحده شملت الإيمان , وإذا ذكر الإسلام والإيمان الإسلام يقصد به :
    أعمال الجوارح , وأما الإيمان يقصد به أعمال القلوب .




    قوله رحمه الله بالأدلة :

    أي : أن معرفة الدين لا يكون بالتقليد لابد له من أدلة الكتاب والسنة



    ونحن لما نريد نعرف نواقض الإسلام ندرس ونتعلم ولا نقلد لأننا إذا قلدنا شخص بلا معرفة دليله قد نتبعه على ضلاله والله المستعان



    ومن مات وهو يجهل العلم الشرعي خصوصا العلم الضروري

    فإنه يسأل عنه يوم القيامة لمَ لم تتعلم لماذا لم تسأل الذي يقول إذا وضع في قبره ربي الله والإسلام ديني ونبيي محمد صلى الله عليه وسلم هذا ينجو يقال له من أين حصلت هذا يقول قرأت كتاب الله وتعلمته .


    أما الذي اعرض عن ذلك فإنه إذا سئل في قبره فإنه يقول : ها ها لا أدري سمعت الناس يقولون شيئا فقلته


    والأدلة جمع دليل وهي : الكتاب والسنة والإجماع هذه الثلاثة متفق عليها

    والقياس وقول الصحابي إذا لم يخالف نص أو قول صحابي آخر.


    والإجماع حجة بنفسه والصحيح أن مستنده النص ولكن النص قد يعرف وقد لا يعرف .


    ولا يجوز تقديم القياس على النص

    الاستسلام أي : خضوع وتذلل لمن يستحق الخضوع والتذلل وهو الله عز وجل .

    الانقياد له سبحانه بالطاعة : فيما أمرك به ونهاك عنه فما أمرك تفعله وما نهاك تجتنبه طاعة لله عز وجل.

    فلابد أن تتصف بهذه الصفات :

    1- الاستسلام لله وحده

    2- الانقياد له بالطاعة

    3- البراءة مما يضاد التوحيد ويضاد الطاعة وهو الشرك

    4- البراءة من أهل الشرك

    وسبق معنا التفصيل .

    اترك تعليق:


  • أم عبد الخالق
    رد
    رد: مدارسة متن الأصول الثلاثة.. لمن يريد المشاركة

    بارك الله فيكم
    من الفوائد:
    _أن الاسلام اتى في القرآن يراد به تارة الاسلام العام وتارة يراد به الاسلام الخاص:
    فالاسلام العام: هو الاسلام الذي خوطب به جميع الناس وجميع المخلوقات وقد دعا اليه كل الرسل من ادم الى النبي صلى الله عليه وسلم
    قال تعالى:(أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السماوات ومن في الأرض طوعا وكرها واليه يرجعون)
    فالاستسلام لله في الاسلام العام هو الاستسلام عن طوع واختيار كما جاء في شرح الشيخ صالح ال الشيخ
    اما الاسلام الخاص: فيراد به الاسلام الذي بعث به النبي صلى الله عليه وسلم
    فمن كان على دين الاسلام العام بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم فانه لايقبل منه فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا يسمع بي أحد من هذه الأمة ولا يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بي إلا أكبّه الله في النار"

    اترك تعليق:


  • رد: مدارسة متن الأصول الثلاثة.. لمن يريد المشاركة

    قال المؤلف رحمه الله :
    ا
    لأصل الثاني
    معرفة دين الإسلام بالأدلة .
    وهو الاستسلام لله بالتوحيد ، والانقياد له بالطاعة ، والخلوص من الشرك . وهو ثلاث مراتب :
    (الإسلام ) و (الإيمان ) و ( الإحسان )،وكل مرتبة لها أركان .
    فأركان الإسلام (خمسة ) شهادة أن لاإله إلا الله وأن محمدا رسول الله و (إقام الصلاة ) و(إيتاء الزكاة ) و( صوم رمضان ) و
    (حج بيت الله الحرام ) .

    فدليل الشهادة قوله تعالى : (شهد الله أنه لاإله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لاإله إلا هو العزيز الحكيم ) سورة : آل عمران آية 18 .
    ومعناها لامعبود بحق إلا الله وحده . و( لاإله ) نافيا جميع ما يعبد من دون الله ، (إلا الله )مثبتا العبادة لله وحده لاشريك له في عبادته كما أنه ليس له شريك في ملكه .
    وتفسيرها الذي يوضحها قوله تعالى :( وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء مما تعبدون إلا الذي فطرني فإنه سيهدين وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون ) الزخرف آية 26 _27-28 ،
    وقوله تعالى : ( قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا و لايتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشْهَدُوا بأنا مسلمون ) آل عمران آية 64 .

    ودليل شهادة أن محمدا رسول الله قوله تعالى : ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم ) التوبة آية 128.
    ومعنى شهادة أن محمدا رسول الله :طاعته فيما أمر ، وتصديقه فيما أخبر ، واجتناب ما عنه نهى وزجر ، وأن لا يعبد الله إلا بما شرع.

    اترك تعليق:


  • رد: مدارسة متن الأصول الثلاثة.. لمن يريد المشاركة

    بعض العلماء جعل الإنابة بمعنى التوبة
    وبعض العلماء فرق بينهما فقال : الإنابة أخص من التوبة أي : آكد لأنها توبة مع إقبال إلى الله أي : توبة خاصة والإنسان قد يتوب ويترك الذنب ولا يعود إليه ويندم عليه ولكن قد يكون في الإقبال على الله إقبال ضعيف أما الإنابة فيتوب مع الإقبال . وبهذا يتبين كلام العلامة ابن القيم إن شاءالله.

    قوله تعالى : (( إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ))


    الآية فيها رد على الصوفية الذين يقولون : نحن لا نعبد الله رغبة في ثوابه ولا خوفا من عقابه وإنما نعبده محبة له فقط هذا كلام باطل لأن الأنبياء يدعون الله رغبا ورهبا وهم أكمل الخلق .


    وأما النذر أولى تركه كما قال بعض طلبة العلم لأنك قد تقول علي أن أفعل كذا وكذا ثم تتركه وتتكاسل فتجلب المشقة على نفسك


    وأما قوله ودليل الإستعاذة قوله تعالى : قل أعوذ برب الفلق )) وقوله تعالى : (( قل أعوذ برب الناس ))

    هذه السورة -الناس- تضمنت أقسام التوحيد الثلاثة :
    قل أعوذ برب الناس )) الآية . توحيد الربوبية
    إله الناس )) الآية. توحيد الألوهية
    ملك الناس )) الآية . توحيد الأسماء والصفات .
    وهذا دليل على أن العلماء قسموا التوحيد بالإستقراء
    ومن أقدم المتكلمين بتقسيم التوحيد أبو يوسف صاحب أبي حنيفة رحمهما الله وذكر الشيخ عبد الرزاق حفظه الله أن ابن منده تكلم كذلك في هذا التقسيم راجع رده على من أنكر تقسيم التوحيد إلى ثلاثة أقسام
    وهذا فيه رد على بعض أهل البدع قالوا لم يأتي بهذا التقسيم إلا ابن تيمية !!!!!

    اترك تعليق:


  • أم آلاء الأثرية
    رد
    رد: مدارسة متن الأصول الثلاثة.. لمن يريد المشاركة

    المشاركة الأصلية بواسطة أم عبد الخالق مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيكم

    وهناك فرق بين التوبة والانابة فقد عرف ابن القيم رحمه الله فقال:"الانابة الإسراع إلى مرضاة الله، مع الرجوع إليه في كل وقت، وإخلاص العمل له"
    فالفرق الذي يكمن أن المنيب يكون مسرعا الى مرضاة الله في كل وقت عند وقوع الذنب بخلاف التوبة انها قد تحصل لكن ربما تحصل بعد فترة طويلة والله أعلم
    جزاكِ الله خيرًا،
    يقول الشيخ زيد المدخلي حفظه الله: "والإنابة في الحقيقة توبة، لأنها تتضمن شروط التوبة من: ترك المعصية، والندم على ما سلف من التقصير، ونبذ الغفلة، والعزم على فعل الطاعة وعدم العودة إلى فعل المعصية، وهذه من شروط التوبة ولاشك." (طريق الوصول إلى إيضاح ثلاثة الأصول:ص 140 -في آخر الصفحة-)
    ويقول الشيخ العثيمين رحمه الله: "الإنابة الرجوع إلى الله تعالى بالقيام بطاعته واجتناب معصيته وهي قريبة من معنى التوبة إلا أنها أرق منها لما تشعر به من الاعتماد على الله واللجوء إليه"
    والله أعلم.

    المشاركة الأصلية بواسطة أم عبد الخالق مشاهدة المشاركة
    اما هذا القول لابن القيم رحمه الله: "من نزل في التوبة وقام مقامها نزل في جميع منازل الإسلام فإن التوبة الكاملة متضمنة لها، وهي متدرجة فيها، فإذا استقرت قدمه في منزل التوبة نزل بعده منزل الإنابة"
    فبارك الله فيكم نريد توضيحا فيه
    من يملك شرح كتاب مدارج السالكين لابن القيم رحمه الله
    فليفدنا بشرح القول.
    وجزاكم الله خيرا.

    اترك تعليق:


  • أم عبد الخالق
    رد
    رد: مدارسة متن الأصول الثلاثة.. لمن يريد المشاركة

    بارك الله فيكم
    وعليه فالإنابة تعني التوبة لكونها تتضمن شروط التوبة من الإقلاع عن الذنب، والندم على التقصير ونبذه، والعزم على فعل الطاعات وعدم العودة إلى فعل المنكرات.
    وهناك فرق بين التوبة والانابة فقد عرف ابن القيم رحمه الله فقال:"الانابة الإسراع إلى مرضاة الله، مع الرجوع إليه في كل وقت، وإخلاص العمل له"
    فالفرق الذي يكمن أن المنيب يكون مسرعا الى مرضاة الله في كل وقت عند وقوع الذنب بخلاف التوبة انها قد تحصل لكن ربما تحصل بعد فترة طويلة والله أعلم

    اما هذا القول لابن القيم رحمه الله: "من نزل في التوبة وقام مقامها نزل في جميع منازل الإسلام فإن التوبة الكاملة متضمنة لها، وهي متدرجة فيها، فإذا استقرت قدمه في منزل التوبة نزل بعده منزل الإنابة"
    فبارك الله فيكم نريد توضيحا فيه

    اترك تعليق:


  • أم آلاء الأثرية
    رد
    رد: مدارسة متن الأصول الثلاثة.. لمن يريد المشاركة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
    ودليل الخشية قولة تعالى :(…فلا تخشوهم واخشون …) الآية سورة المائدة آية3 .
    الخشية تعني الخوف، غير أنّ العلماءَ فرقوا بينهما في كونِ أنَّ الخشية خوفٌ مصحوب بالتعظيم، أما الخوف فقد يكون مصحوبًا بتعظيم وقد لا يكون مصحوبًا به، وهذا حق، إذ قد يخاف الإنسان من عدو وهذا خوفٌ مجرّد من التعظيم، بينما الخشية لا تطلق إلّا ويكون معها تعظيمًا.
    وقد قال تعالى عزّ وجل عن ملائكنه الكرام: { وهم من خشيته مشفقون}.
    وقال عز وجل عن العلماء: { إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ}.
    أي: علماء الشرع، والعلماء بكتاب الله وسنة نبيه صلّى الله عليه وسلّم.
    /
    دليل الإنابة قوله تعالى : (وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له …) الآية سورة الزمر آية 54 .
    ودليل الاستعانة قوله تعالى (إياك نعبد وإياك نستعين ) الفاتحة آية 5. وفي الحديث " إذا استعنت فاستعن بالله " .
    ودليل الاستعاذة قوله تعالى : (قل أعوذ برب الناس ملك الناس ) . ودليل الاستغاثة قوله تعالى : ( إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم )
    الآية سورة الأنفال آية 9 . ودليل اذبح قوله تعالى :(قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لاشريك له وبذلك أمرت وأنا
    أول المسلمين ) سورة الأنعام آية 162، 163 .
    ومن السنة " لعن الله من ذبح لغير الله " ودليل النذر قوله تعالى : (يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا ) سورة الدهر آية 7 .

    *الإنابة: الرجوع إلى الله تعالى في كافة الأمور، لأنّ الإنسان يشعر دومًا بتقصيره مهما بذل من الجهد في طاعة الله جلّ جلاله.
    والعبد يرجع إلى الله -بالأخص- إذا أصيب بغفلة أو وقع في المعصية وقصر في طاعة الله، عندئذ يلوم نفسه ويندم على ما ضيعه من وقت فيستيقظ قلبه ويرجع إلى الله تعالى متضرّعا إليه ومعتذرا إليه، عازمًا على تجديد حياته بالطاعة والعبادة واستبدال إفراطه ببذل جهوده مخلصا لله تعالى.
    وعليه فالإنابة تعني التوبة لكونها تتضمن شروط التوبة من الإقلاع عن الذنب، والندم على التقصير ونبذه، والعزم على فعل الطاعات وعدم العودة إلى فعل المنكرات.
    /
    *الاستعانة: طلب العون.
    والاستعانة بالله تكون بدعوته تعالى بالتذلل والخضوع له، والتوكل والإعتماد عليه جلّ جلاله مع الثقة به تعالى.
    والاستعانة الجائزة أنواع:
    *الاستعانة بالله، الاستعانة بالخلق فيما يقدرون عليه مع اعتبار المعين سببا من الأسباب فقط لقوله تعالى: {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان}، الاستعانة بالأعمال والأحوال لقوله تعالى: {واستعينوا بالصبر والصلاة}.
    /
    *الاستعاذة: الالتجاء إلى الله تعالى، ويقابله اللياذ وقال الشيخ زيد بن محمّد المدخلي حفظه الله تعالى: وهو عملٌ قلبي يُعبّر عنه باللسان ولا يكون إلّا لله تبارك وتعالى.
    /
    *الذبح: وهو إزهاق الروح بإرقة الدم على وجه مخصوص، يكون لله تعالى -وحده دون غيره- بغية التقرب منه جلّ جلاله من هدي وصدقة ونذر.
    ومن ذبح لغير الله وهو يرجو نجدة الغير في جلب مصلحة أو دفع ضر فقد أشرك وكفر بالله تعالى.
    ويجوز الذبح لإكرام الضيف أو للتمتع بالأكل مادامت الوسيلة مشروعة والقدرة موجودة.
    /
    *النذر: الزام الإنسان نفسه بشيء غير لازم بأصل الشرع، كأن يصوم أو يحج أو يتصدق على شيء، مثلا إذا شفي المريض عليّ أن أتصدق بكذا وكذا، وقد ذهب الجمهور إلى مكروهيته ومنهم من قال بتحريمه، ويسمّى هذا النوع بالنذر المقيّد.
    وهنا وجب عليه الوفاء به.
    *وهو عبادة إذا كان مطلقًا أي إذا نذر الإنسان طاعة لله و(وليس لسبب آخر) وجب عليه فعلها وإتمامها، كأن ينذر صيام ثلاثة أيام.
    /
    من هذه الفوائد ما هو مستخلص من شرح الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى، والشيخ زيد بن محمد المدخلي حفظه الله تعالى.
    /
    هذا والله أعلم،،

    التعديل الأخير تم بواسطة أم آلاء الأثرية; الساعة 02-Jan-2012, 01:46 PM. سبب آخر: تنبيه هام

    اترك تعليق:


  • أم عبد الخالق
    رد
    رد: مدارسة متن الأصول الثلاثة.. لمن يريد المشاركة

    _الذبح هو ازهاق الروح باراقة الدم على وجه مخصوص وهو عبادة يجب صرفها لله وحده وصرفها لغيره شرك اكبر مخرج من الملة
    وقد ذكر العلامة ابن عثيمين رحمه الله ان الذبح يقع على وجوه:
    الأول :ان يقصد به التعظيم أي التعظيم للمذبوح له والتذلل له قهذا لا يكون الا لله تبارك وتعالى على الوجه الذي شرعه الله وصرفه لغير الله شرك اكبر لقوله تعالى:( قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لاشريك له)
    الثاني:أن يقصد به اكرام الضيف أو وليمة العرس ونحو ذلك فهذا مأمور به اما وجوبا أو استحبابا لقوله صلى الله عليه وسلم:"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه"
    الثالث: أن يقصد به التمتع بالاكل والتجار به ونحو ذلك فهذا مباح لقوله تعالى:(ألم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما فهم لها مالكون وذللناها لهم فمنها ركوبهم ومنها يأكلون) وقد يكون مطلوبا او منهيا عنه على حسب ما يكون وسيلة له
    أما ذكره الشيخ صالح أل الشيخ حفظه الله تعالى ان الذبح عبادة ظاهرة تتبعها عبادة باطنة فعلى العبد حال الذبح ان يجمع انواع العبادة من الذل والتعظيم والرجاء والمثوبة وطلب البركة
    فيكون ذبحه في كل الحالات عبادة لله تبارك وتعالى
    _ النذر هو الزام المرء على نفسه مالم يجب عليه وهو عبادة ظاهرة يجب ان تكون لله وحده وهو على قسمين:
    نذر مقيد: هو ان يلزم المرء على نفسه عبادة بمقابل كأن يقول :"لو شفيت من مرضي ،أطعمت عشرة مساكين" وهذا النوع من النذر مكروه
    نذر مطلق:هو ان يوجب المرء على نفسه عبادة دون مقابل وهو محمود ومستحب كأن يقول:"لله علي أن أصلي عشر ركعات"
    وفي كلا القسمين يجب الوفاء بهذا النذر لقوله صلى الله عليه وسلم:"من نذر أن يطيع الله فليطعه ومن نذر ان يعصيه فلا يعصيه"

    اترك تعليق:


  • أم عبد الخالق
    رد
    رد: مدارسة متن الأصول الثلاثة.. لمن يريد المشاركة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    من الفوائد:
    _الخشية هي الخوف المقرون بعلم أي العلم بعظمة من تخشاه
    _ الانابة هي رجوع القلب الى الله تبارك وتعالى
    _ الاستعانة طلب العون والامداد بالعون لفعل شيء ما
    _الاستعاذة هي الالتجاء والاعتصام بالله عز وجل ويقابل الاستعاذة اللياذ فقد قال الشيخ صالح أل الشيخ في هذا:
    ألوذ بك اذا كنت مؤملا خيرا
    وأعوذ بك اذا كنت مؤملا شرا

    _الاستغاثة طلب الغوث والانقاذ من الشدة والهلاك فالاستغاثة بغير الله شرك اذا لم تستوفي هذه الشروط في المستغيث به التي هي :
    أن يكون حيا _حاضرا _قادرا _ان يسمع ذلك

    اترك تعليق:


  • رد: مدارسة متن الأصول الثلاثة.. لمن يريد المشاركة

    غدا إن شاءالله نغير الجزء المقرر مع ذكر بعض الفوائد ولم أغيره اليوم لأني خارج المنزل ولم أتمكن من الرجوع إن شاءالله أرجع غدا ومن لديه فوائد فليذكرها حتى نغير الجزء مع ذكر غالب الفوائد التي فيها

    اترك تعليق:


  • رد: مدارسة متن الأصول الثلاثة.. لمن يريد المشاركة

    بارك الله فيك هذا ترجيح الوالد صالح آل الشيخ ورجح غيره على أنه نوع من الشرك وذلك لوجود نوع من التشريك و لعل الله ييسر أرجع إلى البيت غدا واقرأ أكثر في المسألة من باب زيادة الفايدة

    اترك تعليق:


  • رد: مدارسة متن الأصول الثلاثة.. لمن يريد المشاركة

    عبارة فيه نوع تشريك يستعملها الشيخ كثيرا، ولا يقصد بها الشرك بمعناه المعروف دوما ،ثم إن الشيخ رجح ما رآه صوابا في آخر كلامه ، وقوله _حفظه الله_ هو قول أئمة قبله وقد ذكرت بعضهم.
    والراجح أن ما يطلق عليه الشرك الأصغر هو ما سمي في الشرع شركا ولم يخرج صاحبه من الملة ، وهذا غير متوفر هنا في الخوف المحرم.

    اترك تعليق:

يعمل...
X