إعـــــــلان

تقليص
1 من 2 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 2 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

مدارسة متن الأصول الثلاثة.. لمن يريد المشاركة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أم رقية السنية
    رد
    رد: مدارسة متن الأصول الثلاثة.. لمن يريد المشاركة

    المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الرحمن الشلالي المسيلي مشاهدة المشاركة
    قال الأخ أبو علي وفقه الله
    .......،كخوفه من الله، أو قدَّمَ خوفه منهم على خوفه من الله، فيه نوع تشريك، لكن الأظهر التعبير بالمحرم.

    كما أن ضابط الشرك الأصغر غير موجود في هذه الصورة .والله أعلم.
    لكن الشيخ حفظه الله قال: فيه نوع تشريك، فما المانع أن نطلق عليه شرك أصغر؟

    اترك تعليق:


  • رد: مدارسة متن الأصول الثلاثة.. لمن يريد المشاركة

    قال الأخ أبو علي وفقه الله
    زاد بعضهم قسم آخر
    3- أن يترك الإنسان ما يجب عليه خوفا من بعض الناس فهذا محرم وهو شرك أصغر يجب الحذر منه
    سئل الشيخ صالح آل الشيخ عن هذا في شرح الطحاوية(2/1194):
    ذكر الشيخ سليمان بن عبدالله في تيسير العزيز الحميد أنَّ الخوف الذي يحمل على ترك الواجب وفعل المحرم هذا خوفٌ محرم، والشيخ عبدالرحمن في فتح المجيد قال إنَّه شرك أصغر؟
    فأجاب حفظه الله :
    الأظهر أنَّه محرم، ما هو بشرك أصغر، وهو توسع، لأن الشرك الأصغر فيه نوع تشريك؛ لأنه ما ترك الأمر والنهي خوفاً، يعني ما هو مصلحة فقط مجرد خوف، إلا أنَّه إيش؟، خاف منهم كخوفه من الله، أو قدَّمَ خوفه منهم على خوفه من الله، فيه نوع تشريك، لكن الأظهر التعبير بالمحرم.
    وما قاله الشيخ هو نفسه قول العلامة محمد بن ابراهيم آل الشيخ وكذا الشيخ العثيمين رحمهما الله.
    كما أن ضابط الشرك الأصغر غير موجود في هذه الصورة .والله أعلم.

    اترك تعليق:


  • رد: مدارسة متن الأصول الثلاثة.. لمن يريد المشاركة

    الرجاء لا يكون إلا باجتماع أشياء:
    ( الأول: المحبة لما رجاه، وهو يرجو أن يدخل الجنة فلابد أن يُحِبْ أن يدخل الجنة.
    ( الثاني: الخوف وهو أن يخاف مما يقطع عليه أمله، يخاف من الذنوب، يخاف من الكفر، يخاف من النفاق أن يقطع عليه أمله في دخول الجنة.
    ( الثالث: أن يعمل الأعمال الصالحة التي تكون سبباً فيما رجا، فمن تَرَكَ تقديم الأسباب وفعل الأسباب فلا يكون راجياً.
    قالوا: والفرق ما بين الرجاء والأماني:
    أنَّ الرجاء يكون معه خوف وعمل، والأماني إنما هي طمع ليس معها خوف ولا سعي في الأسباب.
    والمطلوب شرعاً من العبد المؤمن فيما يراه في نفسه ولإخوانه المؤمنين أن يكون راجياً، وليس بذي أماني، قال الله (لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ)[النساء:123].
    من كلام الشيخ صالح حفظه الله.

    اترك تعليق:


  • رد: مدارسة متن الأصول الثلاثة.. لمن يريد المشاركة

    الرجاء لابد يكون مع الإتيان بالأسباب .
    والخوف والرجاء قرينان فلابد أن أحدهما مع الآخر فيكون العبد خائفا من الله عز وجل خائفا من عذابه راجيا رحمته .
    والرجاء يطمع في رحمة الله والخوف يردع عن مغاضب الله

    وقد ذكر العلماء رحمهم الله أنه يغلب جانب الرجاء على جانب الخوف عند الاحتضار لئلا يجره الخوف إلى القنوط واليأس من رحمة الله وهو في وقت يودع في الدنيا وقد جاء في الحديث (( لا يموت أحدكم إلا وهو يحسن الظن بربه ((

    التوكل :
    قوله تعالى : (( وعلى الله فتوكلوا )) تفيد الحصر أي عليه لا على غيره .


    فإن تقديم المعمول وهو قوله : (( وعلى الله )) على العامل وهو كلمة (( توكلوا ) يفيد الحصر أي عليه وحده وهذه قاعدة العربية .

    فلا يجوز أن نقول توكلت على فلان .


    أما إذا أسندت إلى أحد من الخلق تصرفا فهذا لا يسمى توكلا إنما يسمى توكيلا

    والوكالة معروفة أنك توكِّل أحدا يقضي لك حاجة وقد وكل النبي صلى الله عليه وسلم من ينوبون عنه في بعض الأعمال .

    فالتوكيل غير التوكل فيجوز تقول وكَّلت فلانا هذا أنت توكله ولا تتوكل عليه وإنما تتوكل على الله عز وجل. للتوضيح أكثر راجع شرح العلامة محمد أمان الجامي رحمه الله ص: 61

    اترك تعليق:


  • أم آلاء الأثرية
    رد
    رد: مدارسة متن الأصول الثلاثة.. لمن يريد المشاركة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاكم اللهُ خيرًا، فوائد قيّمة
    /
    ودليل الرغبة والرهبة والخشوع قوله تعالى : (..إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين ) .
    الرغبة وهي عبادة قلبية، تعني الطمع فيما عند الله عز وجل من خيري الدنيا والآخرة مع بذل الجهد لنيل المغفرة والرحمة والرضا، وهي الصدق في الرجاء وتعدّ أعلى مراتبه.
    أي إذا دعا الإنسانُ اللهَ لابدّ أن تكون له قوة لحصول مطلوبه بمعنى أن يحب الوصول إلى الشيء الذي أراده، وهنا نقول أنّ لديهِ رغبة اتجاه ذلك الشيء.
    أمّا الرهبة فتعني شدة الخوف من عقوبته سبحانه وتعالى العاجلة والآجلة، وهي الخوف المقرون بالعمل.
    أي إذا خاف العبدُ ربَّه لابدّ له (العبد) أن يعمل ويبذل جهده لنيل رضاه، وتعدّ عبادة قلبية تمثل صدق الخوف (أعلى مراتبه).
    الخشوع:التذللّ لله تعالى والانقياد له ظاهرًا وباطنًا، أمّا باطنًا أي محلّها القلب لقوله تعالى: {ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم بذكر الله}، وأمَّا ظاهرًا فتكون في البصر أو الصوت لقوله تعالى: {خاشعة أبصارهم}، وقوله تبارك وتعالى: {وخشعت الأصوات للرّحمن فلا تسمع إلّا همسا}.

    *والمؤمن ينبغي أن يسعى إلى الله تعالى بين الخوف والرجاء، ويغلب الرّجاء في جانب الطاعة ليسعى إليها ويؤمل قبولها، ويغلب الخوف في جانب المعصية ليعمل على تركها وينجو من عقابها.

    *: فائدة للشيخ العثيمين رحمه الله تعالى.

    هذا والله أعلم،،
    التعديل الأخير تم بواسطة أم آلاء الأثرية; الساعة 30-Dec-2011, 11:48 PM. سبب آخر: تعديل بسيط

    اترك تعليق:


  • أم عبد الخالق
    رد
    رد: مدارسة متن الأصول الثلاثة.. لمن يريد المشاركة

    بارك الله فيكم،ونفع بكم
    التوكل عبادة قلبية وهو اعتماد القلب على الله وحده وقد قال ابن رجب الحنبلي عن التوكل:"هو صدق اعتماد القلب على الله عز وجل في استجلاب المصالح ودفع المضار من أمور الدنيا والاآخرة كلها" وقال الامام أحمد :" هو قطع الاستشراف بالاياس من الخلق"
    لكن هذه التعريفات لا تنفي عمل الاسباب فحقيقة التوكل أنه يجمع أمرين:
    الأمر الاول: تفويض الأمر لله تبارك وتعالى
    الأمر الثاني:عدم رؤية الأسباب بعد عملها
    وكما قال بعضهم:"الالتفات الى الأسباب قدح في التوحيد و نفي الاسباب ومحوها قدح في العقل"
    وقد ذكر ابن القيم رحمه الله في كتابه مدارج السالكين درجات التوكل وجعلها سبع درجات:
    الدرجة الأولى :معرفة بالرب سبحانه وصفاته
    الدرجة الثانية اثبات الأسباب
    الدرجة الثالثة:رسوخ القلب في مقام التوحيد
    الدرجة الرابعة:اعتماد القلب على الله
    الدرجة الخامسة :حسن الظن بالله عز وجل
    الدرجة السادسة: استسلام القلب له
    الدرجة السابعة: التفويض
    أما دليل التوكل الذي ذكره المؤلف في قوله تعالى :( وعلى الله فتوكلوا ان كنتم مؤمنين)
    فقد جعل الله التوكل شرط من شروط الايمان حيث قال تعالى :( وعلى الله فتوكلوا ان كنتم مؤمنين) فالمؤمن يخص الله وحده في توكله ويحصر توكله على الله وحده

    اترك تعليق:


  • أم رقية السنية
    رد
    رد: مدارسة متن الأصول الثلاثة.. لمن يريد المشاركة

    بارك الله فيكم ونفع بعلمكم

    ودليل الرجاء قوله تعالى:-فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا-
    أي من كان يطمع في ثواب الله جل وعلا ورؤيته يوم القيامة فليعمل عملا صالحا ولا يشرك به جل وعلا.
    وقيل في تعريف الرجاء: هو طمع الإنسان في أمر قريب المنال، وقد يكون بعيد المنال تنزيلا له منزلة القريب.
    -أو هو الثقة بجود الرب جل وعلا، والاستبشار بفضل الله والارتياح لمطالعة كرمه سبحانه.

    -فالرجاء وحده لا يكفي فلا بد ان يكون هناك عمل وهذا العمل يشترط فيه أن يكون صالحا والعمل لا يكون صالحا إلا إذا اجتمع فيه شرطيين ألا وهما: الإخلاص والمتابعة.

    أنواع الرجاء:
    1-رجاء رجل عمل بطاعة الله على نور من الله فهو راج تواب الله. وهذا رجاء محمود.
    2- رجاء رجل أذنب ذنبا ثم تاب فهو راج لتواب الله جل وعلا. وهذا رجاء محمود.
    3- رجل متمادي في التفريط والخطايا ويرجو رحمة الله بلا عمل. وهذا رجاء مذموم.

    -والرجاء من أنواع العبادة فمن رجا غير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله فقد أشرك، وعلى العبد أن يحسن الظن بربه ويعمل بالأسباب الشرعية.

    اترك تعليق:


  • رد: مدارسة متن الأصول الثلاثة.. لمن يريد المشاركة

    الله ييسر وإن شاءالله الكل يتنشط ونحرك المدارسة أسرع

    اترك تعليق:


  • أم عبد الخالق
    رد
    رد: مدارسة متن الأصول الثلاثة.. لمن يريد المشاركة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بارك الله في الجميع على الفوائد القيمة
    لكن الملاحظ أننا نجلس أسابيع ننتظر درر كهذه فيؤسفي القول بأن هذه المدارسة تمشي ببطء كبير وربما هذا ماجعل بعض المشاركين ينسحبون ومنهم من تناساها لقلة تفاعلها ،فبارك الله فيكم ،نريد ان يكون هناك عنصر ومحرك فعال يزيد ويبعث في هذه المدارسة همة وحيوية ونشاطا حتى نوفق باذن الله تعالى لاكمال المتن ،فلا نريد أن تفوتنا فوائد كهذه ،فمن ثمرة هذا العلم عدم الاغترار بالكثرة ولا الزهد في القلة فنسأل الله سبحانه أن ينفعنا وينفع بنا في هذه المدارسة

    اترك تعليق:


  • رد: مدارسة متن الأصول الثلاثة.. لمن يريد المشاركة

    ودليل الخوف قوله تعالى : (فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين) سورة آل عمران آية 175 .

    الخوف ينقسم إلى قسمين :

    1- خوف طبيعي , كخوف الإنسان من الحية وخوفه من العدو فهذا لا شيء عليه فيه ولا يكون من العبادة

    2- خوف العبادة , أي الخوف من المخلوق فيما لا يقدر عليه إلا الله , كمخافة بعض الناس ممن يزعمون أن لهم الولاية ويزعمون أنهم يطلعون الغيب ويقدرون على إنزال الكارثة بالمخلوق فهذا الشرك مخرج من الملة أو كأن يعتقد أن هذا يمرضه أو يقبض روحه.

    وهو الذي يسمى خوف السر .

    قال الله تعالى ((فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين )) : أي لا تخافوا العدو فأنا أنصركم عليهم وذلك أن بعض الناس يعتقد في الشخص الفلاني أن له سلطانا غيبيا يدرك به الذين يتكلمون فيه ويعمل بهم ما يعمله من الإيذاء .

    قال السعدي في هذه الآية : قال تعالى: { إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه } أي: إن ترهيب من رهب من المشركين، وقال: إنهم جمعوا لكم، داع من دعاة الشيطان، يخوف أولياءه الذين عدم إيمانهم، أو ضعف. { فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين } أي: فلا تخافوا المشركين أولياء الشيطان، فإن نواصيهم بيد الله، لا يتصرفون إلا بقدره، بل خافوا الله الذي ينصر أولياءه الخائفين منه المستجيبين لدعوته.
    وفي هذه الآية وجوب الخوف من الله وحده، وأنه من لوازم الإيمان، فعلى قدر إيمان العبد يكون خوفه من الله،
    والخوف المحمود: ما حجز العبد عن محارم الله. اهـ.

    وهو كخوف المريد والدرويش من الشيخ شيخ طريقته يخاف في سره يخشى أن يطلع الشيخ على ما في ضميره فيضره في إيمانه وفي نفسه ,
    ويخافون من شيخهم أشد من خوفهم من الله لأنهم يقولون الله عز وجل أرحم الراحمين يغفر ولكن الشيخ إذا علم ما في ضميرك قد لا يرحمك !!!!!!!!!!!!!

    زاد بعضهم قسم آخر
    3- أن يترك الإنسان ما يجب عليه خوفا من بعض الناس فهذا محرم وهو شرك أصغر يجب الحذر منه .

    والخوف عبادة قلبية
    الخوف تجعله خالصا لله عز وجل وينبغي أن يكون مقرونا بالرجاء والمحبة .

    اترك تعليق:


  • رد: مدارسة متن الأصول الثلاثة.. لمن يريد المشاركة

    الدعاء :
    والدعاء ينقسم إلى قسمين :


    1- دعاء عبادة : هو التوجه إلى الله –تبارك وتعالى- بكل عبادة مالية أو بدنية أو هما معا وفق شرعه المطهر وأوامره القيمة .



    وفي مقدمة هذا النوع من العبادة : توحيد الله تبارك وتعالى حيث دل عليه قول الحق : (( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )) أي : ليوحدون.


    علما أنه لا يتم توحيد عبد إلا بالبراءة من الشرك الذي هو ضد التوحيد .

    2- دعاء مسألة : دعاء المسألة هو الطلب من الله تبارك وتعالى لجلب المصالح الدينية أو الدنيوية ودفع المضار كذلك وذلك فيما لا يقدر عليه إلا الله والطلب بهذه الصورة عبادة لا يجوز أن تصرف لغير الله تبارك وتعالى .


    وقد قسم العلماء دعاء المسألة إلى أقسام منها :
    ما لا يجوز طلبه إلا من الله تبارك وتعالى وحده فمن صرف منه شيئا لغير الله فقد أشرك بالله شركا أكبر وذلك كمن يدعو غير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله .

    وأما الطلب من المخلوق شيئا يقدر عليه فلا محظور فيه .

    قال المؤلف وفي الحديث الدعاء مخ العبادة . والصحيح : (( الدعاء هو العبادة ))



    والدعاء هو العبادة أصح وأقوى من حيث الدلالة لأن فيه تعريف جزأي الإسناد وهذا يدل على الحصر أي : الدعاء وحده هو العبادة فكأنه يقول العبادة كلها تنحصر في الدعاء لأن الداعي يدعو الله متذللا راجيا خائفا طامعا معظما للذي يدعوه فهذه المعاني كلها تجتمع في الدعاء لذا الدعاء هو العبادة .



    لكن قال العلامة صالح الفوزان : يبين عظم الدعاء وأنه هو النوع الأعظم من أنواع العبادة كما قال صلى الله عليه وسلم (( الحج عرفة )) بمعنى أن الوقوف بعرفة في الحج هو الركن الأعظم من أركان الحج وليس معناه أن الحج كله هو عرفة ...كذلك ليست العبادة محصورة في الدعاء ولكن الدعاء هو أعظم أنواعها اهـ.



    قوله والدليل قوله تعالى : ((وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ))


    ((إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي)) سمى الدعاء عبادة أي إن الذين يستكبرون عن الدعاء إما تكبرا أو إعراضا أو إشراكا ((سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ )) أي : صاغرين كما تكبروا ولم يخضعوا لله تعالى وحده وأشركوا معه غيره .

    والتوسل – وهو في الحقيقة من دعاء المسألة – وله ثلاثة أقسام :
    1- التوسل إلى الله بأسمائه وصفاته .

    2- التوسل إلى الله بصالح الأعمال فإذا وقع المسلم في كربة أو ضاقت به ضائقة أو أصابته شده ويعرف له أعمالا صالحة لجأ إلى الله داعيا إياه بتلكم الأعمال كقوله اللهم إني فعلت في يوم كذا من الأعمال فإن كان خالصا لوجهك ففرج عني هذه الكربة . .
    وهذا النوع من التوسل دليله : حديث الثلاثة أصحاب الغار حديث متفق عليه أخرجه البخاري برقم (2215) ومسلم (6884)


    3- التوسل إلى الله بدعاء الصالحين وهذا الصالح يجب أن يكون حيّا قادرا على الدعاء فتقول له يا فلان أخوك في الله يريد أن تدعو له وقع في كربة ولا يلزم ذكر ما وقع لك .

    تنبيه : ليعلم المسلم أنه إذا دعاء الله عز وجل نال إحدى ثلاث :
    1- تعجيل ما دعا به في الدنيا
    2- أو ادِّخار ذلك له في الآخرة
    3- أو أن يصرف عنه من السوء مثل ما دعا به .


    شروط الدعاء :
    1- إخلاص الدعاء لله عز وجل .
    2- اليقين بالإجابة
    3- ألا يكون في الدعاء إثم أو قطيعة رحم
    4- عدم العَجَلَة
    5- عدم الاعتداء في الدعاء

    تنبيه : بعض الناس يعتقد أن الخضوع وكثرة الدعاء هو الاعتداء وهذا خطأ واضح

    6- طيب المتاع من مأكل ومشرب وملبس ومسكن .


    آداب الدعاء :
    1- استشعارك بالذل والخضوع لله عز وجل والحاجة إليه
    2- رفع اليدين
    3- استقبال القبلة

    وهناك أوقات لاستجابة الدعاء منها :
    بين الأذان والإقامة
    السفر
    عند نزول المطر
    في السجود
    في جوف الليل

    والناس ينقسمون إلى ثلاثة أقسام :
    1- من لا يدعو الله أصلا فيكون مستكبرا عن عبادة الله
    2- من يدعو الله ولكن يدعو معه غيره فيكون مشركا
    3- من يدعو الله مخلصا له الدعاء فهذا هو الموحد

    اترك تعليق:


  • رد: مدارسة متن الأصول الثلاثة.. لمن يريد المشاركة

    السلام عليكم من الفوائد ان الاصول الثلاثة التي ذكرها شيخ الاسلام ابن عبد الوهاب في رسالته هي الاسئلة الثلاثة التي يسأل عنها كل انسان في قبره وهي من ربك وما دينك ومن نبيك وهو ما ذكره الشيخ بقوله ( فقل معرفة الله ومعرفة نبيه ومعرفة دين الاسلام بالادلة ) وهذا من بديع استنباط الشيخ وحقيق برسالة بهذا الشأن ان يعظ عليها بالنواجذ

    اترك تعليق:


  • رد: مدارسة متن الأصول الثلاثة.. لمن يريد المشاركة

    الأخ عبد الحميد مشغول
    الجزء التالي :
    والدليل قوله تعالى : (وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا ) سورة الجن آية 18 .
    فمن صرف منها شيئا لغير الله فهو مشرك كافر
    والدليل قوله تعالى : (ومن يدعو مع الله إلها ء اخر لابرهن له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون)
    سورة المؤمنون آية 117. وفي الحديث "الدعاء مخ العبادة " والدليل (وقال ربكم ادعونى أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ) سورة غافر آية 60 .
    ودليل الخوف قوله تعالى : (فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين ) سورة آل عمران آية 175 .
    ودليل الرجاء قوله تعالى : (… فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا ) سورة الكهف آية 110 .
    ودليل التوكل قوله تعالى :(…وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين ) سورة المائدة آية 23 (…ومن يتوكل على الله فهو حسبه …). سورة الطلاق آية 3 .
    ودليل الرغبة والرهبة والخشوع قوله تعالى : (..إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا
    خاشعين
    ) .
    ودليل الخشية قولة تعالى :(…فلا تخشوهم واخشون …) الآية سورة المائدة آية3 .
    ودليل الإنابة قوله تعالى : (وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له …) الآية سورة الزمر آية 54 .
    ودليل الاستعانة قوله تعالى (إياك نعبد وإياك نستعين ) الفاتحة آية 5. وفي الحديث " إذا استعنت فاستعن بالله " .
    ودليل الاستعاذة قوله تعالى : (قل أعوذ برب الناس ملك الناس ) . ودليل الاستغاثة قوله تعالى : ( إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم )
    الآية سورة الأنفال آية 9 . ودليل اذبح قوله تعالى :(قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لاشريك له وبذلك أمرت وأنا
    أول المسلمين ) سورة الأنعام آية 162، 163 .
    ومن السنة " لعن الله من ذبح لغير الله " ودليل النذر قوله تعالى : (يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا ) سورة الدهر آية 7 .

    اترك تعليق:


  • أم آلاء الأثرية
    رد
    رد: مدارسة متن الأصول الثلاثة.. لمن يريد المشاركة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاكم الله خيرًا
    فوائد قيّمة
    نرجوا من المشرف الفاضل المتابعة
    وجزاكم الله خيرا

    اترك تعليق:


  • أم حذيفة بنت عبد الله
    رد
    رد: مدارسة متن الأصول الثلاثة.. لمن يريد المشاركة

    السلام عليكم ورحمة الله
    قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى:العبادة اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة.
    ولا يكون العمل مما يحبه الله ويرضاه الا اذا كان مأمورا به , أو مخبرا عنه بأن الله عز وجل يحبه ويرضاه.
    والعبادات تنقسم الى : قولية , عملية:
    والقول قد يكون باطنا, وقد يكون ظاهرا ,فالقول قد يكون باللسان وقد يكون بالجنان.
    والعمل قد يكون باطنا , وقد يكون ظاهرا,فهناك عمل القلب, وهناك عمل جوارح.
    وانواع العبادات التي ذكرها المصنف رحمه الله تعالى بعضها من الاقوال والاعمال و بعضها ظاهر و بعضها باطن.
    فمثلا التوكل, و الخوف, و الرهبة :من اعمال القلوب .
    والاستعانة والاستغاثة والذبح: من الاعمال الظاهرة.
    والنذر قول باللسان وعمل بالجوارح, ونحو ذلك.
    وهذه العبادات التي مثل بها أراد ان يشمل تمثيله أقسام العبادات :القولية, والعملية, الظاهرة, والباطنة, يجمعها جميعا انها عبادة , والعبادة لا تصلح إلا لله عز وجل , فمن صرف منها شيئا لغير الله , فقد توجه بعبادته لغير سبحانه وتعالى,منافيا لما قال الله عز وجل :{يايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذتن من قبلكم}وذاك هو الشرك بالله.

    {من شرح الشيخ صالح ال شيخ حفظه الله تعالى}

    اترك تعليق:

يعمل...
X