فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :
فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .
من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .
فالواجب على العاقل أن يكون بما أحيا
عقله من الحكمة أكلف منه بما أحيا جسده
من القوت؛ لأنّ قوت الأجساد المطاعم، وقوت
العقل الحكم؛ فكما أنّ الأجساد تموت عند
فقد الطّعام والشّراب، وكذلك العقول إذا
فقدت قوتها من الحكمة ماتت.
قال محمد البشير الإبراهيمي ـ رحمه الله - في [[ "الآثار" (150/1) ]] :
" لو أنصف خصومنا ، لعلموا أن إنكارنا عليهم هو دليل أخوتنا لهم ، بل دليل صدقنا في هذه الأخوة ، فلو لم يكونوا إخواننا في الدين ، لما أنكرنا عليهم ما أنكره الدين ، وأن الدين الذي أوجب علينا أن ننكر المنكر ، يوجب عليهم الفيئة إلى الحق ، ويوجب علينا جميعا التحاكم إلى كتاب الله وسنة نبيه ، والرضا بحكمهما ، والتسليم لهما ، والرجوع إلى سبيلهما الجامعة ، وقد دعوناهم إلى هذا ، ولا نزال ندعوهم " .
يعتقد بعض الناس أن العمرة في رمضان أمر واجب على كل مسلم لابد أن يؤديه ولو مرة في العمر فهل هذا صحيح؟
فأجاب: هذا غير صحيح والعمرة واجبة مرة واحدة في العمر ولا تجب أكثر من ذلك والعمرة في رمضان مندوب إليها لأن النبي ﷺ قال "عمرة في رمضان تعدل حجة".
"أورد أبو داود حديث أنس بن مالك -رضي الله عنه-: *"أن النبي -ﷺ- مر على غلمان يلعبون فسلم عليهم"*.
وهذا يدل على التسليم على الصبيان؛ وفيه تواضع الكبير في السلام على الصبيان، وفيه أيضاً تعويد الصبيان وتأنيسهم وتفريحهم بإلقاء السلام عليهم.
•وفي ذلك فائدةٌ للجهتين: *فالكبير يحصل منه التواضع، وتعليم الصغار، وتعويدهم السلام، والصغار يحصل لهم الاستئناس والفرح والابتهاج بحصول ذلك من الكبار لهم.*
*وفي ذلك أيضاً تعويدٌ لهم على الحرص على السلام وإلقائه، وعدم التهاون فيه، وأيضاً كونهم يلعبون لا يمنع في السلام عليهم؛ لأن الصبيان شأنهم اللعب، فحصول السلام عليهم سواء كانوا يلعبون أو لا يلعبون أمرٌ مطلوب".*
رجل معروف بالصفح وطيب الكلام، وكان كثيرًا ما يعفو ويقول:
الماضي لا يُذكَر
توفي مسعود ورُئي في المنام .. فقيل له: ما فعل اللَّه بك؟
قال: أوقفني الله بين يديه
وقال لي: يا مسعود .. الماضي لا يُذكَر .. انطلقوا به إِلى الجنة
اترك تعليق: