أثـــار وفَــوَائِدَ

[أبو صهيب الكوني السلفي]

كان أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف ينازع ابن عباس رضي الله عنهما في المسائل ويماريه، فبلغ ذلك عائشة رضي الله عنها فقالت: «إنما مثلك يا أبا سلمة مثل الفروج سمع الديكة تصيح فصاح معها»، يعني أنك لم تبلغ العلم مبلغ ابن عباس وأنت تماريه. [«تاريخ دمشق» لابن عساكر: (29/ 305)، «تنوير الحوالك على موطأ مالك» للسيوطي(1/ 52 )

[أبو صهيب الكوني السلفي]

️قال الشيخ العلامة صالح الفوزان -حفظه الله:

لا تقنط من رحمة الله ..

ادع الله ولو تأخرت الإجابة”

[ المنتقى لأبي البركات 16-06-1437هـ]

[أبو صهيب الكوني السلفي]

قال الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله :-

أيها المسلم : لا تحرم نفسك من قيام الليل ، ولو بشيءٍ قليلٍ تداوم عليه ؛ لتنال من ثواب القائمين المستغفرين بالأسحار ، وربما يدفع بك القليل إلى الكثير ، والله لا يضيع أجر المحسنين .

. الملخص الفقهي (١٨٧/١)

[أبو صهيب الكوني السلفي]

متى صلحت العقيدة استقام أمر الخلق جميعًا، كل إنسان إذا صلحت عقيدته واستقام على أمر الله تمت له أسباب السعادة
الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى

[أبو صهيب الكوني السلفي]

|[عَصرَةٌ وضَغطَةٌ تعقُبُها فرحَةٌ ولذّةٌ]|

قالَ الإمامُ ابنُ القيّمِ -رحمه اللهُ:

كلُّ تائبٍ لا بُدّ له في أوّلِ توبتِه مِن عصرةٍ وضغطَةٍ في قلبِه، من همٍّ أو غمٍّ أو ضيقٍ أو حزنٍ، ولو لم يكن إلا تألّمٌ بفراقِ محبوبِه، فينضَغطُ لذلك وينعصِرُ قلبُه، ويضيقُ صدرُه؛ فأكثرُ الخلقِ رجَعوا من التّوبةِ ونُكِسوا على رؤوسهم لأجل هذه المِحنة.

والعارفُ المُوَفَّق يعلم أنّ الفرحةَ والسّرورَ واللذّةَ الحاصِلةَ عُقيبَ التوبةِ تكونُ على قدرِ هذه العصرَةِ، فكُلّما كانت أقوى وأشدّ كانت الفرحةُ واللذةُ أكملَ وأتمَّ.

(طريق الهجرتين) (جــ١/ صــ ٥٢٩-٥٣٠).

[أبو صهيب الكوني السلفي]

كان عمير بن هانئ يضحك ثم يقول : بلغني أن أبا الدرداء قال : إني لأستجم ليكون أنشط لي في الحق، فقلت : أراك لا تفتر عن الذكر فكم تسبح ؟؟ قال : مئة ألف ! إلا أن تخطئ الأصابع.

سير أعلام النبلاء

[أبو صهيب الكوني السلفي]

قال الذهبي رحمه الله :

فلا تقوى إلّا بعمل ولا عمل إلّا بتروٍّ من العلم والاّتباع ..

ولا ينفع ذلك إلّا بالإخلاص لله.

سير اعلام النبلاء٦٠١/٤

[أم الرازان الأثرية]

قال الإمام الشوكاني رحمه الله :

(في السُّكوت راحة مِن تحمُّلِ كربِ مخاطبة السُّفهاء).

《أدب الطَّلب\178》

[أم الرازان الأثرية]

"القلب كلما كان أَبْعد من الله كانت الآفات إليه أسرع

وكلما قرب من الله بَعُدت عنه الآفات.

والبُعدُ من الله مراتب،بعضها أشد من بعض:
فالغفلة تبعد القلب عن الله
وبُعْدُ المعصية أعظم من بعد الغفلة
وبُعْدُ البدعة أعظم من بعد المعصية
وبُعْدُ النفاق
والشرك أعظم من ذلك كله"

الكافي79

[أم الرازان الأثرية]

قال عيسى عليه السلام:
"يا معشر الحواريين، تحببوا إلى الله عز وجل ببغض أهل المعاصي، وتقربوا إليه بالمقت لهم، والتمسوا رضاه بسخطهم".
*الزهد للإمام أحمد

[أم الرازان الأثرية]

قال شاه بن شجاع الكرماني رحمه الله:

“من شخّص بصره عن المحارم وأمسك عن الشهوات، وعمّر باطنه بدوام المراقبة وظاهره باتباع السنة، وعوّد نفسه أكل الحلال لم تخطئ فراسته.”
*حلية الأولياء جـ١٠صـ٢٣٧

[أبو صهيب الكوني السلفي]

قال الإمام الشافعي:
"من أحب أن يفتح الله له قلبه أو ينوره؛ فعليه بترك الكلام فيما لا يعنيه، وترك الذنوب، واجتناب المعاصي، ويكون له فيما بينه وبين الله خبيَّةٌ من عمل، فإنه إذا فعل ذلك فتح الله عليه من العلم ما يشغله عن غيره، وإن في الموت لأكثر الشغل".
مناقب الشافعي للبيهقي ٢/١٧١

[أم الرازان الأثرية]

قال بشر بن حارث رحمه الله:

"قل لمن طلب الدنيا يتهيأ للذل"

حلية الأولياء 252/8

[أم الرازان الأثرية]

قال الإمام الأوزاعي رحمه الله:
إذا ظهرت البدع ولم ينكرها أهل العلم فهي سنة.
شرف أصحاب الحديث 22/1

[أبو صهيب الكوني السلفي]

قال أُويس القرني -رحمه الله تعالى-: «إذا قمت فادع الله أن يصلح لك قلبك ونيتك، فلن تعالج شيئاً أشد عليك منهما».

[صفة الصفوة (٢/٣١)].