مدارسة متن البيقونية .. لمن يريد المشاركة

[أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي]

رد: مدارسة متن البيقونية .. لمن يريد المشاركة

جزى الله الجميع خيرا


17. وكلُ مَا لْم يَتَّصِلْ بِحَالٍ ------------ إسْنَادُهُ (مُنْقَطِعُ) الأوْصـــــَالِ

[أبو علي حسين علي الأثري]

رد: مدارسة متن البيقونية .. لمن يريد المشاركة

بارك الله فيكم ونفع بعلمكم
القول بعدم اشتراط سقوط الصحابي هو أن الصحابة عدول وهذا يجرنا إلى قول أن المرسل من أنواع المقبول كما أن كلام البيقوني محتمل فهو غير مقيد فلما نجزم بأن الساقط هو الصحابي فقط؟
لكن على كل حال ما دمتم قلتم أن أهل العلم هم من جزم بذلك فلا مجال للمناقشة ان شاء الله والله اعلى واعلم.
تعريف الحديث الغريب:
هو الحديث الذي تفرد برواية متنه راو واحد.

بارك الله في الجميع المصنف يحد المرسل ولا اظن في الحد يذكر بعض الحد ويدع بعضه لهذا قلنا الساقط عند البيقوني هو الصحابي وليس غيره لأنه أتى كي يعرف المرسل ولا يمكن أن يعرف بعضه ولا يعرفه بالكامل
2- ما فائدة قول المصنف : (وَمُرْسلٌ) مِنهُ الصَّحَابُّي سَقَطْ
إذا كان الساقط غيره!!! فالذي يظهر الأمر كما قال بعض الشراح : فيه الجزم بأن الساقط هو الصحابي .
هذا إجتهاد مني إذا كنت مخطئا فإني أتوب إلى الله من هذا الخطأ والله المستعان .

وعلى كل حال ندع المناقشات لمتن آخر .

[أم رقية السنية]

رد: مدارسة متن البيقونية .. لمن يريد المشاركة

كلام المصنف واضح بأن المرسل هو الذي سقط من الإسناد الصحابي فهو يرى أن إسقاط الصحابي يسمى مرسلا هذا تعريف البيقوني رحمه الله حتى قال بعض الشراح تعريف المصنف فيه الجزم بأن الساقط هو الصحابي .
والراجح قول من قال : المرسل هو ما رفعه التابعي إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
والمرسل من أقسام الضعيف .

بارك الله فيكم ونفع بعلمكم
القول بعدم اشتراط سقوط الصحابي هو أن الصحابة عدول وهذا يجرنا إلى قول أن المرسل من أنواع المقبول كما أن كلام البيقوني محتمل فهو غير مقيد فلما نجزم بأن الساقط هو الصحابي فقط؟
لكن على كل حال ما دمتم قلتم أن أهل العلم هم من جزم بذلك فلا مجال للمناقشة ان شاء الله والله اعلى واعلم.
تعريف الحديث الغريب:
هو الحديث الذي تفرد برواية متنه راو واحد.

[أبو علي حسين علي الأثري]

رد: مدارسة متن البيقونية .. لمن يريد المشاركة

كلام المصنف واضح بأن المرسل هو الذي سقط من الإسناد الصحابي فهو يرى أن إسقاط الصحابي يسمى مرسلا هذا تعريف البيقوني رحمه الله حتى قال بعض الشراح تعريف المصنف فيه الجزم بأن الساقط هو الصحابي .
والراجح قول من قال : المرسل هو ما رفعه التابعي إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
والمرسل من أقسام الضعيف .

[أم رقية السنية]

رد: مدارسة متن البيقونية .. لمن يريد المشاركة

الحديث المرسل عرفه البيقوني رحمه الله تعالى بانه الحديث الذي سقط من اسناده الصحابي وعبارته رحمه الله ليس فيها ما يدل على أنه يشترط سقوط الصحابي وهذا النوع من أنواع الحديث فيه خلاف كبير بين المحدثين والفقهاء وبين المحدثين انفسهم فيما يخص تعريفه وفيما يخص العمل به.

[أبو علي حسين علي الأثري]

رد: مدارسة متن البيقونية .. لمن يريد المشاركة

قبل لا انتقل إلى المرسل اذكر تعريف الصحابي : هو من اجتمع -ولو لحظة- بالنبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على ذلك وان تخللت ردته على الصحيح

[أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي]

رد: مدارسة متن البيقونية .. لمن يريد المشاركة

16. (وَمُرْسلٌ) مِنهُ الصَّحَابُّي سَقَطْ وقُلْ (غَريبٌ) ما رَوَى رَاوٍ فَقـَطْ

[أم رقية السنية]

رد: مدارسة متن البيقونية .. لمن يريد المشاركة

والموقوف لا يشترط فيه الاتصال ولا يدخل فيه التقرير وقول الناظم موقوف زكن أي موقوف علِم
وقد يستعمل الموقوف في حديث غير الصحابي لكن مقيّدا، فيقال موقوف على فلان كطاووس أو عطاء وأمثالهما رحمة الله عليهم.

[أبو علي حسين علي الأثري]

رد: مدارسة متن البيقونية .. لمن يريد المشاركة

بارك الله في الجميع
إذا ما أضفته إلى الصحابة رضي الله عنهم فإنه يسمى عند المحدثين موقوفا.

والموقوف حكمه من حيث الثبوت : قد يكون صحيحا وقد يكون ضعيفا .

والوقف من مباحث المتن .

وكان الأليق بالمصنف رحمه الله ذكر هذا النوع من الحديث عند ذكر المرفوع والمقطوع حتى يضم النظير إلى نظيره .

[أم رقية السنية]

رد: مدارسة متن البيقونية .. لمن يريد المشاركة

بارك الله فيكم قلت في مشاركة سابقة:
كما أني لم أجد صعوبة في تعريف الحديث الضعيف.بارك الله فيكم أين أجد ذكر الفروقات بين تعريف المتقدمين للحديث الضعيف وبين تعريف المتأخرين؟
وهذا سبق قلم مني بل لم أتمكن من فهم هذا النوع من اقسام الحديث
فأرجو ان توضحوا لي المسألة بارك الله فيكم
وهل تجدون فروقا بين تعريف المحدثين وتعريف الفقهاء أو الأصوليون ان كان نعم فارجو ذكرها وجزاكم الله خيرا

بارك الله في الجميع
الحمد لله قد وجدت ما سألت عنه بعد ان وجهت لرسالة للشيخ محمد بازمول في موضوع آخر فجزى الله الشيخ ومن دلني خير الجزاء.
وأنقل هنا كلام الشيخ حفظه الله تعالى عن تعريف الحديث الضعيف عند المحدثين والفقهاء للفائدة ان شاء الله:
قال الشيخ حفظه الله تعالى:
اﳊديث الضعيف عند اﶈدثﲔ هو ما فقد وصفاً من أوصاف اﳊديث اﳊسن لذاته .
واﳊديث اﳊسن لذاته أوصافه :
- اتصال السند، بأن يسمع كل راو عمن يروي عنه، حقيقة أو حكماً .
- العدالة الدينية ﰲ رواته .
- الضبط على وصف أقل ﳑا هو ﰲ راوي الصحيح .
- السﻼمة من الشذوذ .
- السﻼمة من العلة .
فإذا اختل ﰲ اﳊديث وصف من هذه اﻷوصاف فهو اﳊديث الضعيف .
اﳊديث الضعيف عند الفقهاء :
يتفق الفقهاء مع اﶈدثﲔ ﰲ أوصاف قبول اﳋﱪ على اﳉملة، وبالتاﱄ يتفقون مع اﶈدثﲔ ﰲ الحديث الضعيف بصفة عامة، وتعداد ذلك تكرار، لكن ﳜالفوهم ﰲ أمرين ﳘا :
اﻷمر اﻷول : أن الفقهاء ﻻ يشترطون ﰲ الصحيح انتفاء الشذوذ و العلة على الوجه الذي عند اﶈدثﲔ .
قال ابن دقيق العيد ت( 702هـ) رﲪه اﷲ : "الصحيح ومداره ﲟقتضى أصول الفقهاء واﻷصوليﲔ على صفة عدالة الراوي ﰲ اﻷفعال واﻷقوال مع التيقظ - العدالة اﳌشترطة ﰲ قبول الشهادة، على ما قرر ﰲ الفقه - فمن ﱂ يقبل اﳌرسل منهم زاد ﰲ ذلك أن يكون مسندا . وزاد بعض أصحاب اﳊديث أن ﻻ يكون شاذا و ﻻ معلﻼً، وﰲ
هذين الشرطﲔ نظر على مقتضى مذهب الفقهاء"اهـ
وسبب ذلك أن الفقهاء يفتحون باب التأويﻼت يدفعون بذلك الكثﲑ من علل اﶈدثﲔ، [ ولو فتحنا بـاب التأويﻼت ﻻندفع كثﲑ من علل اﶈدثﲔ]
اﻷمر الثاﱐ : أن غاية نظر الفقيه إﱃ ﳎرد سﻼمة اﳌعﲎ وموافقته لظاهر الشرع.
قال اﳊازمي ت( 584هـ) رﲪه اﷲ : "ينبغي أن يعلم أن جهات الضعف متباينة متعددة، وأهل العلم ﳐتلفون ﰲ أسبابه، أما الفقهاء فأسباب الضعف عندهم ﳏصورة، وجلها منوط ﲟراعاة ظاهر الشرع، وعند أئمـة النقـل أسباب أخر مرعية عندهم، وهي عند الفقهاء غﲑ معتﱪة"اهـ
فبالنظر إﱃ اﻷمر اﻷول ﻻ يرد الفقهاء اﳊديث بتفرد الراوي من جهة روايته عن الشيخ، و ﻻ برفع اﳌوقوف،و ﻻ بغﲑه من أمر العلة عند اﶈدثﲔ، وقد يردون اﳊديث بأمور ليست بعلة عند اﶈدثﲔ، كتفرد الراوي ﲟا ﳚب على الكافة علمه .
وبالنظر إﱃ اﻷمر الثاﱐ فإن اﳊديث يرد بأدﱏ ﳐالفة لظاهر الشرع، عند الفقهاء، بينما عند اﶈدثﲔ ليـست كل ﳐالفة تقتضي الرد، وﰲ اﻷمر عندهم تفصيل .
قال أبو إسحاق الشﲑازي ت( 476هـ) رﲪه اﷲ وهو من كبار علماء الشافعية ﰲ الفقه و اﻷصـول : "إذا روى اﳋﱪ ثقة، رد بأمور :
أحدها : أن ﳜالف موجبات العقول، فيعلم بطﻼنه؛ ﻷن الشرع إﳕا يرد بمجوزات العقـول، وأمـا ﲞـﻼف العقول فﻼ .
والثاﱐ: أن ﳜالف نص كتاب أو سنة متواترة، فيعلم أنه ﻻ أصل له، أو منسوخ .
والثالث : أن ﳜالف اﻹﲨاع، فيستدل به على أنه منسوخ، أو ﻻ اصل له، ﻷنه ﻻ ﳚوز أن يكون صـحيحا غﲑ منسوخ وﲡتمع اﻷمة على خﻼفه .
والرابع : أن ي نفرد الواحد برواية ما ﳚب على الكافة علمه، فيدل ذلك على أنه ﻻ اصل له، ﻷنه ﻻ ﳚـوز أن تقوية اﳊديث الضعيف بﲔ الفقهاء واﶈدثﲔ يكون له أصل، وينفرد هو بعلمه من بﲔ اﳋلق العظيم .
واﳋامس : أن ينفرد برواية ما جرت به العادة أن ينقله أهل التواتر، فﻼ يقبل ﻷنه ﻻ ﳚوز أن ينفرد ﰲ مثـل هذا بالرواية فأما إذا ورد ﳐالفاً للقياس أو انفرد الواحد ﲟا يعم به البلوى ﱂ يرد، وقـد حكينـا اﳋـﻼف ﰲ ذلك فأغنى عن الاعادة...اهـ
وللمزيد انظر تقوية الحديث الضعيف بين الفقهاء والمحدثين للشيخ محمد بازمول حفظه الله

[أم رقية السنية]

رد: مدارسة متن البيقونية .. لمن يريد المشاركة

بارك الله فيكم قلت في مشاركة سابقة:
كما أني لم أجد صعوبة في تعريف الحديث الضعيف.بارك الله فيكم أين أجد ذكر الفروقات بين تعريف المتقدمين للحديث الضعيف وبين تعريف المتأخرين؟
وهذا سبق قلم مني بل لم أتمكن من فهم هذا النوع من اقسام الحديث
فأرجو ان توضحوا لي المسألة بارك الله فيكم
وهل تجدون فروقا بين تعريف المحدثين وتعريف الفقهاء أو الأصوليون ان كان نعم فارجو ذكرها وجزاكم الله خيرا

[أبو علي حسين علي الأثري]

رد: مدارسة متن البيقونية .. لمن يريد المشاركة


1- الموافقة : وهي أن يصل الراوي إلى شيخ أحد المصنفين كالبخاري مثلا من غير طريقه مع علو إسناده على إسناد المصنف.
مثال ذلك أن يكون مسلم مثلا روى حديثا عن يحيى عن مالك عن نافع عن ابن عمر فترويه أنت بإسناد آخؤ عن يحيى بعدد أقل مما لو رويته من طريق مسلم.
2- البدل : وهو انتهاؤه إلى شيخه أو مثل شيخه
مثال ذلك أن تروي السند المتقدم بسند آخر عن مالك أو نافع أو ابن عمر بعدد أقل .

3- المساواة: وهي أن يستوي عدد رجال سند الراوي مع سند أحد المصنفين. مثلا النسائي يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم بسند فيه 11 رجل فأنت تأتي وتروي نفس الحديث بطريق آخر بـ11 رجلا

4- المصافحة: وهي أن يستوي إسناد الراوي عددا مع اسناد تلميذ أحد المصنفين. مثل السابق ولكن تصل إلى تلميذ النسائي وليس الى النسائي
هذا والله تعالى أعلم

[أم رقية السنية]

رد: مدارسة متن البيقونية .. لمن يريد المشاركة

1- الموافقة : وهي أن يصل الراوي إلى شيخ أحد المصنفين .
2- البدل : وهو انتهاؤه إلى شيخه أو مثل شيخه
3- المساواة: وهي أن يستوي عدد رجال سند الراوي مع سند أحد المصنفين.
4- المصافحة: وهي أن يستوي إسناد الراوي عددا مع اسناد تلميذ أحد المصنفين.
الامر يحتاج إلى مزيد بسط والله أعلم

[أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي]

رد: مدارسة متن البيقونية .. لمن يريد المشاركة

15. ومَا أضَفْتَهُ إلى الأصْحَابِ مِنْ .............. قَوْلٍ وفعْلٍ فهْوَ (مَوْقُوفٌ) زُكـِنْ

بارك الله في الجميع

[أبو علي حسين علي الأثري]

رد: مدارسة متن البيقونية .. لمن يريد المشاركة

فائدة العلو :
قلة احتمال الخطأ وكلما كثر رجال السند كثر احتمال الخطأ .

ذكر بعضهم : أن النازل أفضل عن العلو لأن كلما كثر الرواه كثر البحث والمشقة فكان الأجر أكثر. وهذا تكلم فيه الحافظ وابن دقيق العيد وابن الصلاح .

قال ابن دقيق العيد : وهذا ضعيف لأن كثرة المشقة ليست مطلوبة لنفسها . ومراعاة المعنى المقصود من الرواية وهو الصحة أولى . الاقتراح

ولا يلزم من علو السند عددا أن يكون أصح من النازل .
لأن قد يكون في الاسناد الأول ثلاثة رواه ولكن أحدهم ضعيف
وفي الاسناد الثاني ستة رواه ولكنهم حفاظ .

قال الحافظ السِّلَفي : الأصل الأخذ عن العلماء فنزولهم أولى من علو الجهلة على مذهب المحققين من النقلة . والنازل حينئذ هو العالي في المعنى عند النظر والتحقيق .اهـ من حاشية تحقيق الاقتراح

وذكر لنا بعض الإخوه أن العلو قسمه : أبو الفضل بن طاهر وابن الصلاح ومن تبعهم كالنووي والأبناسي وابن جماعة وغيرهم الى خمسة أقسام .

قلت كذلك قسمه ابن دقيق العيد إلى خمسة أقسام كما في الإقتراح

من أسباب نزول أسانيد الراوي :
أن يكون قليل الرحلة