مدارسة متن البيقونية .. لمن يريد المشاركة

[أم رقية السنية]

رد: مدارسة متن البيقونية .. لمن يريد المشاركة

العلو إما مطلق، وهو الوصول إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام بأقل عدد ممكن من الرواة.
.

بارك الله فيكم أظن أنه لابد من ذكر قيد بالنسبة إلى سند آخر فنقول:
العلو المطلق: وهو ما انتهى إلى النبي صلى الله عليه وسلم بعدد قليل بالنسبة إلى سند آخر ورد به ذلك الخبر بعدد كثير.
والله أعلم

[أبو عبد الرحمن الشلالي المسيلي]

رد: مدارسة متن البيقونية .. لمن يريد المشاركة

العلو إما مطلق، وهو الوصول إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام بأقل عدد ممكن من الرواة.
وإما علو نسبي وهو الوصول إلى إمام من أئمة الحديث كسفيان ،أو الوصول لأحد أصحاب المصنفات الحديثية المشتهرة كالصحيحن بأقصر طريق، وهو أقسام وهي البدل والمساواة والموافقة والمصافحة.
وأعلى ما في الكتب السبعة الأحاديث الثلاثية وتوجد في المسند بكثر وصحيح البخاري ، كما توجد في سنن ابن ماجه لكنها ضعيفة لأنه من طريق جبارة بن المغلس ، وأنزل ما في الكتب حديث فيه أحد عشر راويا وهو في سنن النسائي كما قال ذلك الشيخ عبد الكريم الخضير حفظه الله
وهناك علو آخر بتقدم السماع من شيخ ،مع راو آخرسمع منه متأخرا وسأزيد المسألة أكثر تفصيلا والله الموفق.

[أم رقية السنية]

رد: مدارسة متن البيقونية .. لمن يريد المشاركة

الاسناد العالي نوعان:
1- علو عدد: وهو أن تقل الوسائط بين الراوي وبين من علا عنه.
2-وعلو وصف: وهو أن يكون في الرواة من الحفظ والضبط ما ليس في غيرهم ممن يروي الحديث.

[أم رقية السنية]

رد: مدارسة متن البيقونية .. لمن يريد المشاركة

وقد قصد رحمه الله تعالى في هذا البيت ما يطلق عليه عند المحدثين بالاسناد العالي والاسناد النازل.
-الاسناد العالي:
هو الذي قل عدد رجاله بالنسبة إلى سند آخر يرد به ذلك الحديث بعدد أقل.
أو بتعريف آخر: هو الإسناد الذي تقلّ الوسائط فيه بين الراوي وبين النبيّ صلى الله عليه وسلم ويشترط فيه الاتصال.
وقلة الوسائط أو الرواة هنا ليست مطلقة بل هي بالنسبة إلى إسناد آخر كما جاء في التعريف السابق. والله أعلم

[أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي]

رد: مدارسة متن البيقونية .. لمن يريد المشاركة

و المبهم نوعان :

مبهم في السند ، مبهم في المتن

مبهم السند ضعيف [إلا إذا كان صحابيا فلا يضر] ، بخلاف المبهم في المتن فلا تضر الجهالة به .



14. وكُلُ مَا قَلَّت رِجَالُهُ (عَلا) ************** وضِدُّهُ ذَاكَ الذِي قَدْ (نَــــزَلا)

[أبو عبد الرحمن الشلالي المسيلي]

رد: مدارسة متن البيقونية .. لمن يريد المشاركة

والمبهم هو الراوي الذي لم يرد مبينا باسمه، أو بما يمكن به معرفته وتمييزه، كأن يقال عن رجل أو عن واحد من بني فلان ، وحكمه عدم القبول حتى يرد مبينا ليعرف هل هو ثقة أوضعيف.
والمبهم يكون في السند وهو الذي تقدم ، وقد يأتي المبهم في المتن وهذا لايؤثر في الحكم على الحديث بالصحة ، لكنه مهم في معرفة الناسخ من المنسوخ ومعرفة من هو صاحب الفضيلة (ذكرها الشيخ العثيمين) إذا ورد الحديث فيه فضل أحد الصحابة.
ومن أجمع ما ألف في هذا الباب كتاب المستفاد في مبهمات المتن والإسناد لأبي زرعة ابن الحافظ العراقي.

[أبو علي حسين علي الأثري]

رد: مدارسة متن البيقونية .. لمن يريد المشاركة

الحديث المعنعن مسألة لها ذيول طويلة، والخلاف فيها مشتهر بين أهل الحديث ، فمنهم من يرى أن العنعنة محمولة على الاتصال بشرط البراءة من التدليس والمعاصرة مع إمكان اللقي وهو رأي الإمام مسلم كما في مقدمة صحيحه.
ومنهم من يشترط اللقاء بين الراوي والمروي عنه ولا يكتفي بالمعاصرة مع إمكان اللقي فقط وهو مذهب الإمام البخاري وابن المديني وعليه ابن حجر والسخاوي وغيرهم وهورأي الجمهور،ومن أدلتهم أن علماء الجرح إذا حكموا بانقطاع سند قالوا فلانا لم يسمع فلانا وماكانوا يقولون لم يعاصره .والبحث فيها طويل وموضع ذلك المطولات .
أماالمِؤنن فمنهم من جعله مثل المعنعن ،ومنهم من غاير بينهما، وحكم بانقطاع المؤنن دون المعنعن وهو رأي مرجوح، وقد حكى الخلاف في ذلك العراقي في ألفيته فقال
وصححوا وصل معنعن سلم ....من دلسة راويه واللقا علم
وبعضهم حكى بذا إجماعا .....ومسلم لم يشرط اجتماعا
لكن تعاصرا وقيل يشترط.. طول صحابة وبعضهم شرط
معرفة الراوي بالاخذ عنه.... وقيل كل ماأتانا عنه
منقطع حتى يبين الوصل.....وحكم أن حكم عن فالجل
سوو وللقطع نحا البرديجي....حتى يبين الوصل في التخريج
والله أعلم.

وفي مقدمة المسلم مسلم أنتقد البخاري ورد عليه ولكن رد غير واحد على الإمام مسلم ووضحه أن قول البخاري هو قول الجمهور

[أبو عبد الرحمن الشلالي المسيلي]

رد: مدارسة متن البيقونية .. لمن يريد المشاركة

الحديث المعنعن مسألة لها ذيول طويلة، والخلاف فيها مشتهر بين أهل الحديث ، فمنهم من يرى أن العنعنة محمولة على الاتصال بشرط البراءة من التدليس والمعاصرة مع إمكان اللقي وهو رأي الإمام مسلم كما في مقدمة صحيحه.
ومنهم من يشترط اللقاء بين الراوي والمروي عنه ولا يكتفي بالمعاصرة مع إمكان اللقي فقط وهو مذهب الإمام البخاري وابن المديني وعليه ابن حجر والسخاوي وغيرهم وهورأي الجمهور،ومن أدلتهم أن علماء الجرح إذا حكموا بانقطاع سند قالوا فلانا لم يسمع فلانا وماكانوا يقولون لم يعاصره .والبحث فيها طويل وموضع ذلك المطولات .
أماالمِؤنن فمنهم من جعله مثل المعنعن ،ومنهم من غاير بينهما، وحكم بانقطاع المؤنن دون المعنعن وهو رأي مرجوح، وقد حكى الخلاف في ذلك العراقي في ألفيته فقال
وصححوا وصل معنعن سلم ....من دلسة راويه واللقا علم
وبعضهم حكى بذا إجماعا .....ومسلم لم يشرط اجتماعا
لكن تعاصرا وقيل يشترط.. طول صحابة وبعضهم شرط
معرفة الراوي بالاخذ عنه.... وقيل كل ماأتانا عنه
منقطع حتى يبين الوصل.....وحكم أن حكم عن فالجل
سوو وللقطع نحا البرديجي....حتى يبين الوصل في التخريج
وقد ألفت كتب عدة في ترجيح أحد المذهبين ولعل اشهرها النن الأبين والمورد الأمعن في المحاكمة بين الإمامين في السند المعنعن وهو لابن رشيد الفهري المالكي.
والله أعلم.

[أم رقية السنية]

رد: مدارسة متن البيقونية .. لمن يريد المشاركة

معنعن : هو الحديث الذي روي إسناده بلفظ عن ولو في طبقة واحدة من غير تصريح بالتحديث

-...ومن غير تصريح بالتحديث والاخبار لمن فرق بين هذه الصيغ.

معنعن :
وحكم الحديث المعنعن والمؤنن أن يحمل على الاتصال بشرطين :
1- سلامة الراوي من التدليس الا اذا صرح المدلس بالتحديث.
2- ثبوت المعاصرة بينهما مع إمكان اللقيا .

وزاد البخاري رحمه الله شرطا ثالثا وهو ثبوت اللقاء بين الراويين خلافا للإمام مسلم رحمهما الله.
ومن فوائد الحديث المعنن والمؤنن:
-الاختصار فقد نجد سلسلة السند من الثقات لكنهم يختصرونها بالعنعنة كعبد الرزاق عن معمر عن الزهري.
-لعدم الثتبت من السماع.
-وحكم الحديث المعنن أنه كما ذكر العضو يحمل على الاتصال اذا توفرت الشروط وقد ذكر ابن الصلاح أن هناك من أهل الفن من حمله على الانقطاع والارسال والله أعلم.[/color]

[أبو علي حسين علي الأثري]

رد: مدارسة متن البيقونية .. لمن يريد المشاركة

معنعن : هو الحديث الذي روي إسناده بلفظ عن ولو في طبقة واحدة من غير تصريح بالتحديث .
وهناك نوع آخر مثله وهو المؤنن : وهو ما روي بلفظ أن

وحكم الحديث المعنعن والمؤنن أن يحمل على الاتصال بشرطين :
1- سلامة الراوي من التدليس الا اذا صرح المدلس بالتحديث.
2- ثبوت المعاصرة بينهما مع إمكان اللقيا .
مثلا : اين عثيمين يروي عن ابن باز بصيغة عن فنقول يحمل على الاتصال لأن ابن عثيمين غير مدلس ولانه عاصر ابن باز بل لقيه . هذا مثال للتقريب فقط لا غير .
مثال آخر : أنا أقول عن ابن تيميه قال كذا وكذا تأتي وتنظر هل انا مدلس أم لا اذا كنت مدلس فالخبر لا يقبل واذا لم أكن مدلسا تنظر هل عاصرت ابن تيميه أو لقيته اذا كان الجواب لا فخبري لا يقبل . هذا مثال للتقريب فقط لا غير .

وسيأتي معنا معنى المدلس

[أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي]

رد: مدارسة متن البيقونية .. لمن يريد المشاركة

13. (مُعَنْعَنٌ) كَعَن سَعيدٍ عَنْ كَرَمْ (وَمُبهَمٌ) مَا فيهِ رَاوٍ لْم يُسَـمْ

[أم رقية السنية]

رد: مدارسة متن البيقونية .. لمن يريد المشاركة

احتوى هذا البيت على نوعين من أنواع حديث الأحاد،
فالحديث باعتبار وصوله الينا ينقسم إلى قسمين: متواتر وآحاد.
الحديث المتواتر : هو الحديث الذي رواه جمع عن جمع من أول السند إلى آخره بحيث يستحيل تواطؤهم على الكذب ويكون مستندهم في النقل الحس.
الحديث الآحاد: هو الذي لم ينتهي بنفسه إلى حد التواتر، ولم يقصر عن درجة الاحتجاج به وهو ثلاثة أنواع المشهور والعزيز والغريب .
ذكر البيقوني رحمه الله تعالى أن العزيز مروي اثنين أو ثلاثة مشهور مروي فوق ما ثلاثة:
يعني أن اثنين أو ثلاثة رواة في الطبقة، ومعنى الطبقة:
الرواة المتشابهون في السن أو الأخذ ( يعني الأخذ عن الشيخ ) .

بارك الله فيكم أظن أن ما ذكر في المدارسة مفهوم وأرجو من أحد الأعضاء أن يضع تطبيقات متنوعة لكل ما مضى حتى نستطيع أن نتأكد من أننا فهمنا وجزاكم الله خيرا.

[أم رقية السنية]

رد: مدارسة متن البيقونية .. لمن يريد المشاركة

بارك الله فيكم
مفهوم
أرجو اضافة جزء آخر للمدارسة بارك الله فيكم

[أبو عبد الرحمن الشلالي المسيلي]

رد: مدارسة متن البيقونية .. لمن يريد المشاركة

تعريف العزيز والمشهور فيه خلاف بين أهل العلم فابن الصلاح في كتابه معرفة أنواع علوم الحديث، عرف العزيز أنه ما كان في إحدى طبقات سنده روايان أو ثلاثة ،وقد تبع في ذلك ابن منده رحمه الله .
أما المشهور عنده فهو ما رواه أكثر من ثلاثة مالم يبلغ حد التواتر .
وأما الحافظ ابن حجر فقد قصر العزيز على ماكان في إحدى طبقات سنده روايان ، والمشهور عنده ما رواه ثلاثة فأكثر مالم يبلغ حد التواتر .
ومرجع الخلاف على حد علمي ، هو الاختلاف في معتمد التسمية كما ألمح إلى ذلك الشيخ الخضير .

[أم رقية السنية]

رد: مدارسة متن البيقونية .. لمن يريد المشاركة

وعلى هذا فيكون المشهور مارواه أكثر من ثلاثة مالم يبلغ حد التواتر.
وعلى قول ابن حجر يكون المشهور مارواه أكثر من اثنين ، وسماه بعض أهل العلم المستفيض والله أعلم .[/s]

واذا قلنا بهذا فلا بأس أن نرجح العزيز ما رواه اثنان والمشهور ما رواه ثلاثة .

الحديث المشهور: هو الحديث الذي يوجد في أحد طبقاته على الأقل ثلاث (03) رواة ما لم يبلغ حد التواتر .

(1) هذا على تعريف ابن الصلاح أما على تعريف حافظ فهو كما نقله الأخ عبدالحميد .
واذا ذكرنا تعريف المشهور يتبين لنا هذه الشروط

بارك الله فيكم ونفع بعلمكم
المشاركة الأولى ذكر العضو بأنه المشهور ما رواه أكثر من اثنين على قول ابن حجر.
وذكر في المشاركتين الثانية والثالثة أن المشهور ما راه على الأقل ثلاثة.
وأنا ذكرت أن المشهور ما يرويه أكثر من ثلاثة وذكر العضو صاحب المشاركة الأولى هذا وقلتم أنه تعريف ابن الصلاح.
ثم قلتم أن تعريف الحافظ أن المشهور ما رواه على الأقل ثلاثة ورجحتم هذا القول في مشاركة سابقة.
فممكن توضيح بارك الله فيكم فلم أفهم أي تعريف أعتمد.